عـــــــاجـــــل
إختتام مشروع "مهارات من أجل التجارة والتنوع الاقتصادي" والاعلان عن نتائجه قريبا: انتخاب ملكة جمال تونس لسنة 2025 بمشاركة 17 مترشّحة للدّور النّهائيّ من مختلف الجهات الإمارات العربية المتحدة تهيئ نفسها لمرحلة ما بعد الحرب على غزة سلطنةُ عُمان وتونس.. آفاقٌ جديدةٌ لشراكات استراتيجيّة واعدة الذكرى الخامسة لتولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم مقاليد الحكم في سلطنة عُمان الديوانة التونسية تحتفل بالذكرى 68 لتونستها الإدارة العامة للديوانة التونسية تنظم ندوة وطنية حول "الترابط البيني لتطوير العمليات الديوانية من خل... سفارة قطر بتونس تحتفل بعيدها الوطني منظمة سوليدار تونس تطلق النسخة النهائية من الدليل المبسط لتطبيق مقاربة Nexus رئيس ودادية مديري المدارس الابتدائيّة:ننتظر منذ سنة 1997 إيجاد حلّ لمشكل المقاسم السكنية لمنظورينا والي بن عروس السابق ينفي مانسب إليه من أخبار زائفة مؤكدا أنه لايملك أي صفحة على الفايسبوك بإسمه سفيرة الإمارات بتونس:نطمح أن يكون مستوى العلاقات الإماراتية التونسية لأعلى مستوياتها
تحقيقات

من أنباء البلد: “شباب ذوو مروءة .. لا يرون ولا يسمعون”

شباب من البلد لا ينتظرون وعود المسؤولين الذين يأتون ويذهبون، ولا يتحقّق من خطاباتهم شيئا غير الكلام، وحتّى إن حصل فإن من يتمتّع بها نزر قليل من شباب إمّا من المقربّين أو من أصحاب الحظّ العظيم.

شباب لا يراهم “المبرطعون” و”المتفيقهون”، هم يبحثون عن خبزتهم وما يكفي أنفسهم وأسرهم، جامعيّون وآخرون بين مستوى الثانوي والابتدائية تجدهم يعملون بكدّ وجهد في حضائر البناء (الشّوانط والمرمّات)، وفي المزارع، وفي المعامل، وتعثر عليهم هنا وهناك يقتاتون من رزق الله دون أن يسألوا النّاس إلحافا.

شباب ذوو مروءة “يقتلع الفرنك” حتّى يعيش بكرامة ويعيل نفسه ومن يحتاجه من ذويه، حاملون لشهائد جامعيّة لا يهمّهم نظرة فلان وتعليق فلتان أو “زعبانة”، شغلهم الشّاغل رجولتهم وكرامة لا يعرفها ولا يحقّها حقّ قدرها أحد أكثر منهم، هؤلاء علموا وتيقّنوا أنّه لن يغيّر وضعياتهم “كلام هازّو الرّيح” من “جماعة هاززها الريح”، ولن يبدّل أوضاعهم سفسطائيّون يقولون كلاما فارغا أوهن من بيت العنكبوت، آمنوا أنّ مصيرهم ومستقبلهم بأيديهم وأنّهم إذا لم يقوموا من مواقعهم ويتحرّكوا ويأكلوا بأيديهم، فلا أحد سيغنيهم من جوع ولا من حاجة وخصاصة.

شباب ذوو رجولة يواجه الحياة، يصارعها ويناورها، ويجتهد ويجاهد ويتعب ويأكل من عرق الجبين، وكلّ ذلك لا يرغمه لا في جرم ولا في سرقة ولا في انتقام ولا حتّى مجرّد التفكير فيما يسمّى “انتحار”، هؤلاء الشباب لا يذكرهم ساسة ولا مؤرّخون ولا إعلام، بل تذكرهم خصالهم ويخلّدهم نضالهم.

شباب لا “بابا” ولا “ماما” ولا “معارف” و”لا أكتاف”، هم الرجال العتاة في “عهد الفارينة” وبيع الشّرف والأعراض من أجل لقمة مريرة بخسة لا قيمة ولا طعم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك