حوار خاص مع مدير المؤتمرات بشركة “الفرسان للسياحة والخدمات” (السيّد محمّد حسن عبد الرحمان الشّيمي)
اختتمت هذه الأيّام فعاليّات “معرض برشلونة لسياحة الاعمال والمؤتمرات 2016»، حيث شهدت دورته لهذه السنة اقبالا مكثّفا ومشاركة واسعة من قبل عديد الشركات والمؤسسات العربيّة والعالمية، لا سيما منها الراغبة في تعزيز تواجدها وتوسيع أعمالها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقد التقينا بالمناسبة بالسيد “محمد حسن عبد الرحمان الشيمى”، مدير المعارض والمؤتمرات بشركة “الفرسان للسياحة والخدمات”، والتي تعدّ الشّركة الأولى الرّائدة في منطقة الخليج العربي في مجال الخدمات السّياحية، ولديها 180 فرع بأنحاء المملكة العربيّة السعوديّة.
السّيد محمد الشّيمى متحصل على “باكالوريوس تجارة” من جامعة عين شمس ومتحصل على ماجيستر في التسويق بجامعة القاهرة، أفادنا بجملة من الأجوبة حول عديد الاستفسارات، والتي وردت كالتالي:
لو تعرفّنا بـ”شركة الفرسان للسّياحة و الخدمات”؟؟
– شركتنا تعدّ من أعرق وأنشط الشركات في الخدمات السياحية بالمملكة، ولدينا 180 فرع على مستوى المملكة العربية السعودية، كما أنّنا مختصّون في ولنا من الخبرات والتجارب الرائدة والواعدة التي تشمل عديد القطاعات، ونحن نعمل ما في وسعنا لتأمين كلّ الظروف المواتية وتوفير الخدمات لحرفائنا الكرام، كل الخدمات المطلوبة وبطريقة ناجعة تستجيب للمواصفات المعمول بها على مستوى العالم.
– ونحن حريصون، دوما، على تواجدنا ومشاركتنا في مختلف المحافل والمعارض الدولية مما يعود بالمنافع والخبرات والتعرف على أفضل الممارسات واللقاء مع صناع القرار ورجال الاعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
– بالطبع معرض برشلونة لسياحة الاعمال والمؤتمرات من أـهم معارض سياحة الاعمال والمؤتمرات في العالم، ويستقطب كبار المسؤولين، ورجال الاعمال والعاملين في قطاع السياحة والمؤتمرات من مختلف أقطار العالم.
هل هنالك تواجد كثيف لشركات عربية في معرض برشلونة الدولي هذا العام؟
– بالفعل توجد عديد الشركات العربية، ولكن تبقى المشاركة دائما، نسبتها محدودة، وبالطبع هذا راجع، بالأساس، الى الظرف الصعب الذي تمر به بعض الدول العربية، وخاصة المصنفة كوجهات سياحية، ونأمل أن يكون الحضور أكثر في السنوات القادمة.
الظروف العصيبة التي يشهدها العالم اليوم في أغلب أقطاره، ومن بينها المملكة العربية السعودية، هل أثرت على أعمال “شركة الفرسان للسياحة”؟
– بالطبع شركة الفرسان هي معنيّة أيضا بهذه الأزمة والصعوبات المتلاحقة مثلها مثل بقية الشركات السياحية الأخرى ولكن الحمد الله شركة الفرسان لم تتأثر كثيرا، بل حافظت على نفس نسق نشاطها بدعم وحرص كبيرين ومتواصلين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.