الأخـبـار
الأيورفيدا، التراث الحي للهند: في خدمة رفاه تونسمن الحكمة القديمة إلى دبلوماسية الرفاه، تواصل الأيور... بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة:إحتفال مصري تونسي بنكهة دبلوماسية الاحتفال بذكرى ميلاد المهاتما غاندي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في منوبة بتقديم الزهور على تمثا... افتتاح الدورة الثانية للصالون المهني للصناعات التقليدية 'ARTICREA 2025' المنتخب التونسي يستهل تحضيراته في قمرت استعدادًا لتصفيات المونديال الحمامات: اختتام تربص تكويني لحراس المرمى بإشراف "الفيفا" إتحاد إذاعات الدول العربية يسلّم الى جمعية قرى أطفال SOS تونس مبلغ مداخيل حفل افتتاح المهرجان العربي... الدبلوماسية الثقافية تجمع الهند وتونس في ذكرى ميلاد غاندي شركة تونسية تحقّق سابقة عالمية: "سيكام" تتحصّل على شهادة صفر بقايا مبيدات في صناعة الطماطم تونس ترحب بسفير جديد لبوركينافاسو وسط آفاق واسعة للتعاون المشترك الإعلام في خدمة الطفولة: إتحاد إذاعات الدول العربية يدعم جمعية SOS تونس المنتخب التونسي بين طموحات المونديال وتعزيز الصفوف: رهانات المرحلة القادمة
الأخبار العالمية

الطلاب الأجانب الفارون من أوكرانيا: تعرضنا لعنصرية وفصل عنصري

مع استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا، أكد الطلاب الأجانب الذين يحاولون مغادرة البلاد، أنهم يتعرضون لمعاملة عنصرية من قبل قوات الأمن الأوكرانية ومسؤولي الحدود.

وقالت طالبة طب إفريقية، إنها أُمرت وأجانب آخرون بالخروج من حافلة النقل العام عند نقطة تفتيش بين حدود أوكرانيا وبولندا.

وأضافت أنه طُلب منهم الوقوف جانبًا، وانطلقت الحافلة وعلى متنها مواطنون أوكرانيون فقط.

وأفادت راشيل أونيجبولي، طالبة طب نيجيرية في السنة الأولى في لفيف، أنها تُركت عالقة في بلدة شيهيني الحدودية، على بعد حوالي 400 ميل من العاصمة الأوكرانية كييف.

وقالت: “جاءت أكثر من 10 حافلات وكنا نشاهد الجميع يغادرون. واعتقدنا بعد أن أخذوا جميع الأوكرانيين أن دورنا سيأتي، لكنهم قالوا إنه يتعين علينا السير، ولن تكون هناك المزيد من الحافلات”.

وتابعت “كان جسدي مخدرًا من البرد، ولم ننم منذ حوالي 4 أيام، وتم منح الأوكرانيين الأولوية على الأفارقة رجالًا ونساءً في كل مرحلة. لا داعي لأن نسأل لماذا.. نحن نعرف السبب”.

من جهتها، شاركت ساكشي إيجانتكار، طالبة الطب في السنة الرابعة من الهند، محنتها، الاثنين، عبر مكالمة هاتفية، وقالت: “كانت هناك ثلاث نقاط تفتيش نحتاج إلى المرور من خلالها للوصول إلى الحدود، وكثير من الناس تقطعت بهم السبل هناك، إنهم لا يسمحون للهنود بالمرور”.

وتابعت: “يسمحون لـ 30 هنديًا فقط بعد دخول 500 أوكراني. وللوصول إلى الحدود، عليك السير من 4 إلى 5 كيلومترات من نقطة التفتيش الأولى إلى النقطة الثانية. كما أنه يتم إعطاء الأوكرانيين سيارات الأجرة والحافلات للسفر لكن جميع الجنسيات الأخرى عليهم المشي. لقد كانوا عنصريين للغاية تجاه الهنود والجنسيات الأخرى”.

وأكدت أنها شاهدت “أعمال عنف من الحراس تجاه الطلاب المنتظرين على الجانب الأوكراني”.

وتقول إيجانتكار إنها رأت رجالًا هنودًا تركوا في طوابير لساعات طويلة مع جنسيات أخرى غير أوكرانية.

وعلقت: “لقد كانوا قاسين للغاية. كانت نقطة التفتيش الثانية هي الأسوأ. عندما فتحوا لنا البوابة للعبور إلى الحدود الأوكرانية، بقيت بين أوكرانيا وبولندا، كما أن الجيش الأوكراني لم يسمح للرجال والأولاد الهنود بالعبور، سمحوا فقط للفتيات الهنديات بالدخول. كان علينا حرفيا البكاء والتسول عند أقدامهم”.

وتابعت: “رأيت رجلاً مصرياً يقف في المقدمة وبسبب ذلك دفعه أحد الحراس بقوة شديدة، فارتطم الرجل بالسياج المغطى بالمسامير وفقد وعيه”.

وقالت: “أخذناه إلى الخارج لإنعاشه، ولم يهتموا بذلك، وكانوا يضربون الطلاب ولم يتحدثوا معنا، بل مع الأوكرانيين فقط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك