الأخـبـار
تدريس الاعلام في المدرسة: افهام الناشئة وانصاف لخريجي الصحافة والاتصال الحضور العُماني في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس: مشاركة نوعية تعكس تطور الإعلا... تعزيزًا للتربية كحائط صدّ ضد التطرف: ورشة لاختتام مشروع "مدونة التربية على السلم والمواطنة"في إطار ا... تونس تتألّق في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون وتحصد 4 جوائز مرموقة تونس تحتفل باليوم العالمي للتبريد: خطوات ريادية نحو قطاع مستدام وصديق للبيئة تونس تحتفل باليوم العالمي لرجال البحر الموافق ل 25 جوان من كل سنة تحت شعار "سفينتي خالية من التحرش" سفارة الهند بتونس تحتفل باليوم العالمي لليوغا في قرطاج تحت شعار "اليوغا من أجل أرض واحدة وصحة واحدة" أوّل فوز للترجي وللعرب في مونديال الأندية السفير الإيراني في تونس: العدوان على طهران استهدف الأمة بأسرها تونس والولايات المتحدة: نحو تعزيز الشراكة في الذكرى 249 للاستقلال الأمريكي إيران تهدّد باستهداف مفاعل ديمونا مؤتمر إقليمي بتونس لتعزيز نهج "الصحة الواحدة" بمشاركة سلطنة عُمان
الأخبار العالمية

مقال بـ”واشنطن تايمز”: ترامب وكلينتون أسوأ الخيارات

اقترب يوم الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأميركية، ولم يسبق أن وصل عدد فاقدي الأمل في كلا المرشحين المتقدمين بهذه الكثرة، هذا ما قاله الكاتب “ويسلي برودن” بصحيفة واشنطن تايمز.

ورأى الكاتب أنه لا جدوى من الاستمرار في البكاء والعويل وندب الحظ وصرير الأسنان، فـ ” دونالد ترامب” و”هيلاري كلينتون” هما المرشحان، رضيتم أم أبيتم. وهما أكثر الانتهازيين نجاحا خلال حياة أي شخص على قيد الحياة حتى اليوم. ولن يتغير أي منهما لأن التوبة صعبة على من اقترب من العقد التاسع من العمر. ما ترونه هو ما ستحصلون عليه، إنها ثمار الديمقراطية”.

وأضاف الكاتب برودن، قائلا: “إذا لم يكن الخياران المطروحان أمامنا هما أسوأ الخيارات في تاريخ الولايات المتحدة، فهما على الأقل قريبان من الأسوأ. سيأتي نوفمبر 2016 وحينها لن يتبقى بأمريكا من لم يشتمه ترامب، ولن تبقى واحدة من القطط السمان وهي تنجو بجلدها من إلحاح كلينتون للتبرع بأعلى ما يمكن التبرع به مقابل وعد بالرد عندما تدخل البيت الأبيض”.

خيبة التوقع

وقال صاحب المقال: “الجميع يريد أن يعرف لمن تكون الغلبة بعد ثلاثة أشهر، والجميع يريد إنهاء هذه الحملة، ترامب الذي تجاهلته وسائل الإعلام المحترمة كثيرا منذ أن بدأ يخطو خطواته الأولى قبل أكثر من عام، لا يبدو أن هناك أحدا بوسائل الإعلام هذه يدري ما يقوله عنه الآن غير أنه شرير وملعون ومزعج.

واستطلاعات الرأي التي تطلب منا العادة أن نصفها بأنها ليست ذات جدوى الآن وستتبخر في حر آخر أيام الصيف، ربما تكون مفيدة. على أي حال، ترامب كان متقدما على كلينتون في جويلية الجاري، ومنذ ما قبل المؤتمرين الحزبيين “أي أنه صعود لا علاقة لمؤتمر الجمهوري به” ثم بدأت حظوظ كلينتون تصعد، وبعدها ربما يتراجع من صعد أخيرا، ومن يصادف صعوده يوم الاقتراع سيكون هو الفائز.

ما وراء الاستطلاعات، يتنامى اعتقاد بأن ترامب ربما يكون فريدا، قوة من الطبيعة تتزود بقوة دفع من مصادر غير عادية ولا يستطيع أحد وقفها. هذا هو السبب وراء نجاحه الذي لا ينقطع. هكذا يشعر بعض الديمقراطيين”.

وختم برودن مقاله بالقلق الذي يجاور الألم ويقود ديمقراطيين محترمين إلى ألعاب الحظ والتفوه بعبارات مستهترة لا علاقة لها بالعقل والحكمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك