الأخـبـار
المؤتمر الأول للتكيف مع التغيرات المناخية: التزام وطني وشراكة دولية لدعم البلديات التونسية: السياحة التونسية تفقد أحد روادها: رحيل رضوان بن صالح بعد مسيرة حافلة بالعطاء: 40 سنة من إتفاقية فيينا… الدبلوماسية البيئية في صدارة المشهد: مجلس التعاون الخليجي: العدوان الإسرائيلي على قطر تهديد خطير للأمن الإقليمي: الصالون الدولي للسياحة والعمرة: حدث ديبلوماسي وسياحي لترسيخ مكانة تونس الدبلوماسية الإيرانية في تونس: قراءة في رسالة وزير الخارجية عباس عراقجي الديبلوماسية التونسية تعزّز الشراكة الاستراتيجية مع الصين مشروع بيان بمجلس الأمن يعبر عن القلق من الهجوم الإسرائيلي على قطر زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى تونس: رسائل دبلوماسية ورهانات إستراتيجية التحديث الصيني النمط: جسر "الفرص الجديدة" وبوابة المنافع المشتركة بين الصين والعرب والأفارقة منتخبات ضمنت التأهل رسميا لكأس العالم 2026 ديبلوماسية الرياضة والتراث: جمعية "Les Foulées du Monde" تفتح آفاقًا جديدة للجنوب التونسي
الأخبار الوطنية

حفل اختتام الدورة 29 للمدرسة العليا للحرب: حضور رسمي وتمثيل نسائي غير مسبوق

احتضنت المدرسة العليا للحرب بتونس، يوم الجمعة 4 جويلية 2025، موكب اختتام الدورة 29 للسنة الأكاديمية 2024-2025، بإشراف وزير الدفاع الوطني السيد خالد سهلي، وبحضور سعادة سفير جمهورية مالي بتونس، السيد موسى سورو سي، إلى جانب عدد من الإطارات العسكرية والدبلوماسية.

117 ضابطاً سامياً من تونس ودول شقيقة وصديقة:

بلغ عدد خريجي هذه الدورة 117 ضابطاً سامياً، من بينهم 14 ضابطاً من دول “الأشقاء والأصدقاء”، وهي: المملكة العربية السعودية، بوركينا فاسو، الكاميرون، إفريقيا الوسطى، غينيا كوناكري، الصين، مالي، موريتانيا والنيجر.
وقد مثل هذا التنوع تأكيداً على البعد الإقليمي والدولي للمدرسة ودورها المتنامي في تعزيز التعاون العسكري بين تونس والدول الشقيقة والصديقة.

إنجاز تاريخي: أول امرأة من الدول الشقيقة في صفوف المدرسة:

لأول مرة منذ تأسيس المدرسة، تم استقبال امرأة ضمن صفوف الضباط الأجانب المشاركين في الدورة، وهي العقيد يادجوما دامانغو من جمهورية مالي.
وقد مثلت هذه المشاركة خطوة رمزية ومهمة في مسار تمكين المرأة في المجال العسكري على المستوى الإقليمي، كما لقيت إشادة واسعة من الحضور لما تحمله من دلالات على انفتاح المؤسسة العسكرية وتطورها.

رسائل ودلالات:

حفل الاختتام لم يكن مجرد مناسبة بروتوكولية، بل حمل في طيّاته رسائل عدة:

اعتراف بالكفاءة والتكوين العسكري عالي المستوى الذي تقدمه المدرسة العليا للحرب.

تعزيز للتعاون جنوب-جنوب في المجال العسكري والأمني.

تثمين لمكانة المرأة في المنظومة الدفاعية الدولية.

و تواصل المدرسة العليا للحرب بتونس أداء دورها كمؤسسة أكاديمية عسكرية مرموقة، حريصة على تأهيل كوادر قيادية قادرة على مواكبة تحديات الأمن والدفاع، في ظل التزام راسخ بالتعاون الإقليمي والتطوير المؤسسي.
نادرة الفرشيشي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك