الأخـبـار
رسائل حاسمة من قرطاج: حياد المرافق العمومية ولا تسامح مع العابثين بمسؤولياتهم و لا حاجة لتونس بكفاءة... تكريم رفيع لبعثة المنتخب الأردني يُجسّد عمق الروابط الرياضية بين تونس والأردن السفارة الجزائرية بتونس تحتفل بالذكرى الـ71 لثورة التحرير المجيدة: ذاكرة تصنع الحاضر وتستشرف المستقب... السيدة خولة بالأخضر الرئيس المدير العام لديوان البحرية التجارية في زيارة فجئية لميناء بنزرت إتحاد إذاعات الدول العربية يشارك في الملتقى السابع للتعاون الصيني–العربي في مجال الإذاعة والتلفزيون ... إحتفال بالذاكرة والوفاء: قنصلية الجزائر بتونس تُحيي الذكرى 71 لثورة نوفمبر المجيدة تونس على موعد مع حدث عالمي: "القيادة من خلال الابتكار" شعار المؤتمر العالمي للغرفة الفتية الدولية 20... فيرتز لاعب ليفربول : مباراة ريال مدريد قويّة جدّا والسيتي سيرهقنا كثيرا في مقر إقامة سفير اليابان بتونس: ديبلوماسية الشباب ترسم طريق التعاون الإقتصادي الجديد بلاغ صحفي صادر عن منظمة الأسرة العربية اليابان تكرّم السفير التونسي السابق "محمد اللومي" بوسام الشمس المشرقة السفير العُماني بتونس: العلمُ جسرُ التقارب بين الشعوب
ثقافة و فنون

المسلسل التّونسي “سياسة الغلبة”

تونس التي أنجبت ما أنجبت من كبار العلماء والمفكرين والوطنيين والسياسيين من أمثال العلاّمة “ابن خلدون” وزعماء وطنيّين مثل “أحمد بن أبي الضياف” و”خير الدين باشا” و”المنصف باي” والنقابي العظيم “فرحات حشّاد” وعالم الدين والفقيه “محمد الطاهر بن عاشور” والثّائر الوطني المغوار “علي بن غذاهم” والزعيم “بورقيبة”، ها هي اليوم الرّحم ذاتها، وللأسف الشديد، تجود علينا بقاع الطنجرة وبما علق على جوانبها من حمم وسواد، كدّرت به تاريخا عريقا ضاربا في عمق الحضارة الإنسانيّة.

لن يجد المؤرّخون منذ اكتشاف الكتابة “السومريّة في بابل إلى اعتماد “العبرانيّة” ثمّ هلّ هلال “العربيّة”، لن يجدوا هم ومؤرّخي أزمنة “التحضّر” و”المدنيّة” ما يخطّونه عن النوادر والتقاتق” و”التّحف الأثريّة البشريّة” التي نشاهدها تتنطّط بيننا تعيد نفس الأغنيات الممجوجة وتصدح بمواويل يضحك من سماعها الصبيان ملء الأفواه..لن يجدوا عقولا تفكّر ولا قلوبا تعقل ولا برامج ولا خطط عمل ولا شيء غير اجترار علكة قديمة تغيّر طعمها من المضغ و”فاحت ريحتها” فآذت خلق الله.

في زمن الطّفولة، وخاصّة في شهر رمضان الكريم، كنّا نستمتع بتلك المسلسلات المصريّة الهادفة من أمثال “بين القصرين” و”السكريّة و “قصر الشوق” إلى جانب “رأفت الهجّان” وغيرها من المسلسلات التي تفيض بالنضاليّة وحبّ الوطن والإيثار وصروف من أخلاقيّات اندثرت واضمحلّت.. كانت الذّاكرة تحفظ عن ظهر قلب أقوال وحركات الممثّل القدير “عبد القادر مقداد” في جلّ مسرحياته خاصّة “عمّار بو زوّر”، لم نعد نجد رجالا وطنيين حقيقيين من طينة الذين يهرولون من أجل الوطن وأهله لا من أجل التقاط بعض الصور الدعائيّة وترويجها في المناسبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.