الأخـبـار
الأيورفيدا، التراث الحي للهند: في خدمة رفاه تونسمن الحكمة القديمة إلى دبلوماسية الرفاه، تواصل الأيور... بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة:إحتفال مصري تونسي بنكهة دبلوماسية الاحتفال بذكرى ميلاد المهاتما غاندي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في منوبة بتقديم الزهور على تمثا... افتتاح الدورة الثانية للصالون المهني للصناعات التقليدية 'ARTICREA 2025' المنتخب التونسي يستهل تحضيراته في قمرت استعدادًا لتصفيات المونديال الحمامات: اختتام تربص تكويني لحراس المرمى بإشراف "الفيفا" إتحاد إذاعات الدول العربية يسلّم الى جمعية قرى أطفال SOS تونس مبلغ مداخيل حفل افتتاح المهرجان العربي... الدبلوماسية الثقافية تجمع الهند وتونس في ذكرى ميلاد غاندي شركة تونسية تحقّق سابقة عالمية: "سيكام" تتحصّل على شهادة صفر بقايا مبيدات في صناعة الطماطم تونس ترحب بسفير جديد لبوركينافاسو وسط آفاق واسعة للتعاون المشترك الإعلام في خدمة الطفولة: إتحاد إذاعات الدول العربية يدعم جمعية SOS تونس المنتخب التونسي بين طموحات المونديال وتعزيز الصفوف: رهانات المرحلة القادمة
متفرقات

“نحتاج إنجاب العقول”

في دراسة دوليّة نشرت نتائجها مؤخرا أفضت إلى أنّ متوسّط قراءة الفرد الأوربي تتجاوز 200 ساعة سنويّا بينما الفرد العربي يقرأ بمعدّل 6 دقائق سنويّا، وهي في تناقص، وتكشف هذه الدّراسات أنّ الأمريكي يطالع ما يضاهي 11 كتابا في السنة في حين يطالع البريطاني 7 كتب خلال عام واحد، وكذلك الألماني، أمّا في الوطن العربي فكتاب واحد هو نصيب 20 مواطنا من القراءة.

والمؤسف ما يتصل بقراءة الكتب الإلكترونيّة حيث جاء في النسخة الأخيرة من تقرير التنمية في العالم العربي أنّ 40 ألف كتاب الكتروني يتمّ اقتناؤها وتصفحها في العالم الغربي أمّا في العالم العربي فإنّ الرقم الضئيل لا يكاد يذكر، أمّا بالنسبة للكتب المترجمة فأكثر أسفا وخجلا حيث تعادل نسبة التراجم السنويّة للكتب في البلدان العربيّة مجتمعة “خمس” ما تترجمه دولة اليونان خلال عام واحد.

اليوم ليس من حلّ امامنا إلاّ بتغذية عقولنا وعقول ناشئتنا وأن نزيح عنها كلّ الطفيليات التي غطّت وطغت على النبات السويّ المخضر النضر، لذلك فإنّ مسؤولية مجتمعاتنا تتمثّل في ضرورة صنع المناخات التي تشكّل البيئة السليمة الصالحة والتربة الخصبة حتّى لا يحيد الفكر أو ينحرف العقل عن طريق الفطرة الصالحة التي تدفع إلى البناء وتبعد عن كلّ فكر أو فعل يهدم ويدمّر.

فالمعركة الحقيقيّة التي تواجه أيّ أمّة في أيّة حقبة من الزمن ليست هي معركة احتلال أرض وإنّما هي معركة احتلال فكر وعقل، وهي ليست معركة إحلال شعب مكان شعب بل هي معركة إحلال الفكرة مكان الفكرة والمبدأ مكان المبدأ، فالإنسان هو قوّة هذه الحياة فهو يدفع ويدافع، والأرض لا تملك إلاّ أن تستجيب لحركة هذا الإنسان، أقصد الذي يمتلأ وعاء رأسه فكرا ووعيا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك