الأخـبـار
الأيورفيدا، التراث الحي للهند: في خدمة رفاه تونسمن الحكمة القديمة إلى دبلوماسية الرفاه، تواصل الأيور... بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة:إحتفال مصري تونسي بنكهة دبلوماسية الاحتفال بذكرى ميلاد المهاتما غاندي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في منوبة بتقديم الزهور على تمثا... افتتاح الدورة الثانية للصالون المهني للصناعات التقليدية 'ARTICREA 2025' المنتخب التونسي يستهل تحضيراته في قمرت استعدادًا لتصفيات المونديال الحمامات: اختتام تربص تكويني لحراس المرمى بإشراف "الفيفا" إتحاد إذاعات الدول العربية يسلّم الى جمعية قرى أطفال SOS تونس مبلغ مداخيل حفل افتتاح المهرجان العربي... الدبلوماسية الثقافية تجمع الهند وتونس في ذكرى ميلاد غاندي شركة تونسية تحقّق سابقة عالمية: "سيكام" تتحصّل على شهادة صفر بقايا مبيدات في صناعة الطماطم تونس ترحب بسفير جديد لبوركينافاسو وسط آفاق واسعة للتعاون المشترك الإعلام في خدمة الطفولة: إتحاد إذاعات الدول العربية يدعم جمعية SOS تونس المنتخب التونسي بين طموحات المونديال وتعزيز الصفوف: رهانات المرحلة القادمة
متفرقات

محاضن الأطفال : السلبيّات تتفاقم وأجيال في خطر؟؟؟

“دعه يعمل دعه يمرّ” في بلادنا صارت هذه قاعدة الحياة وإن شذّت بعض الحالات، و”هات شاشيتك.. هات صبّاطك” هو شعار عيشة ومعيشة التّونسي الذي لم يعد يمسك نفسه ولم يعد “يصلب طولو” حتّى أمام “تنفيسة” طفل صغير، الأمّ التّونسيّة خرجت للعمل سواء بدوافع حضاريّة أو اجتماعيّة أو سياسيّة أو ما إلى ذلك، هذا لا يهمّ بقدر أهميّة الأطفال الصّغار الذين يتركون بأيد علينا أن نسمّي الأسماء بمسمّاتها ونقول أنّها غريبة عن البنات والأولاد الصّغار، لذلك لن تكون، وإن تظاهر المتظاهرون، حنونة ولا عطوفة ولا رؤوفة بأطفالنا.

جرائم اغتصاب وتحرّش واعتداءات بالعنف وبالألفاظ الجارحة تستهدف صغارنا في عديد المحاضن ورياض الأطفال قليل ونادر ما ينقل إلينا عبر هذا الطفل أو ذاك من ممارسات تستنكرها الحيوانات، وما خفي كثير وأعظم، أخطار تحدق كلّ يوم بل كلّ لحظة بفلذات أكبادنا، والأمهات تعمل على مدار اليوم والأسبوع والشهر والسنة من أجل تحصيل لقمة العيش إلى جانب الرجل بل ربّما تحمّلت أعباء الأسرة بأكملها في ظلّ” تفصّي كثيرين من المسؤوليّة العائليّة، وهو الأمر الذي يثبته حال الواقع ومحاضر القضايا المتراكمة بآلاف مؤلّفة في هذا المنحى.

تترك الوالدات أبناءهنّ في أياد، وإن حرص أصحابها، لن تكون أمينة بالشكل المطلوب، هذا “التّرك” الذي صار سبب كلّ البلايا الذي يعيشه أطفالنا وتعيشه أسرنا ومجتمعنا بأسره، أجيال جديدة قاسية على الوالدين فئة واسعة منها “بلا عواطف”، صغار كثيرون في عداد المنحرفين والمجرمين، وجرائم “العقوق” و”الإساءة” تجاه الأمّ والأبّ ضاربة أطنابها في المجتمع التّونسي، ناهيك عن دخول الأطفال عالم المخدّرات والجنس والميل نحو الشذوذ إلى جانب تفشّي ظاهرة الانتحار في صفوف الصغار ( دون سنّ 12 عاما).

كثير من النساء والرّجال يرون عكس ما أرى ولكن الواقع مفزع ونتائجه وخيمة ويعايشها الجميع فإذا “فسد” الولد أو البنت لن تعوّض “الزّوز فرنك” التي تركت الأمّ من أجلها صغارها في محاضن أغلبها لا تصلح حتّى لتربية الدّجاج والأرانب، ستعرف الأسرة مكانة الأم في حياة الطّفل الأولى على الأقلّ لأنّ تربية البنت أو الولد ستكون على شاكلة “كالحنّة في حافر البغل”، حاشاكم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك