تونس تحسم أمر العقارات المبنية على أراضي الدولة

قــيس الــعرقوبي
تمثّل بعض التجمعات السكنية التي تم
تشييدها على أراض تعود ملكيتها للدولة التونسية مشكلة تؤرق أصحابها باعتبار عدم
وجود وثائق رسمية تثبت ملكيتهم لها. هذه الوضعية دفعت الحكومة التونسية إلى حسم
الأمر بتمليك المنازل والعقارات لأصحابها.
تم بناؤها على أراض مملوكة للدولة ولم يحصل أصحابها على شهادات ملكية رسمية لها لم “تعد مقبولة
اليوم في تونس”.
رغم مرور السنين”، مؤكدا “قررنا أن تصبح هذه الوضعيات ضمن أولويات الحكومة”.
والأحياء السكنية التي تم تشييدها خلال السنوات الأخيرة على أراض تملكها الدولة
التونسية.
ومن ضمنها وضعية هذه المنازل.
القانونية للمنازل الواقعة في هذه الأحياء غير واضحة وتثير مشكلات، حيث لم يحصل
أصحابها على وثائق ملكية ذات صفة رسمية أو للأراضي التي بنيت عليها.
2017 إلى عدد من المنازل في حي “بلعور” التابع لمنطقة نعسان من ولاية بن
عروس ومنطقة النحلي من ولاية أريانة وحي “زيوزيو” التابع لمنطقة برج
الطويل من ولاية أريانة، إن “ملكية المسكن أصبحت حقا اليوم في تونس”.
الدورة الاقتصادية للبلاد بعد أن بقوا لسنوات خارجها”.
أن عدد التجمعات الشبيهة بالأحياء الثلاثة التي زارها رئيس الحكومة والوفد الرسمي
المرافق له يقدر بحوالي 979 تجمعا سكنيا تمتد على نحو 11 ألف هكتار تابعة لملك
الدولة الخاص.
خلال 4 أشهر بحصر قائمات في مختلف التجمعات السكنية التي شيّدت على أراض تعود
ملكيتها للدولة التونسية ولم يتحصلوا على شهادات ملكية فيها”.
بطريقة غير قانونية، مشددا على “حسن نيتهم”، حيث أن البعض منهم تم منحه
تلك الأراضي للإقامة عليها من طرف الدولة ذاتها ولكن لم تمكنهم الأجهزة الرسمية من
شهادات ملكية.
القانون من خلال منح تلك المساحات للبلديات المعنية بالدينار الرمزي على أن تقوم
كل بلدية بتسوية الوضعيات مع السكان بمبالغ بسيطة”، مشيرا إلى أن تسوية تلك
الوضعيات “لن تكون فرصة لظهور عشوائيات جديدة”.
الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر أنه ستتم مساعدة البلديات
التي تم إحداثها في الفترة الأخيرة في إطار تعميم النظام البلدي في عمليات تسوية
الوضعيات العقارية للتجمعات السكنية المشمولة بالقرار الحكومي الذي سيصدر عن
المجلس الوزاري.
الوضعيات القانونية لمنازلها الموجودة على أراض مملوكة للدولة، حيث سيقع تسجيلها
بأسعار رمزية.
التي تقع على أراضي الدولة بأسعار رمزية مع شهادات ملكية.
المنازل والأحياء لا يشمل الأشخاص الذين استولوا خلال السنوات الأخيرة على أملاك
الدولة التونسية بطرق غير قانونية ودون وجه حق.
السكنية المقامة على أراض دولية أن “هذه القضية تشعبت وينبغي إيجاد حل لها”،
واعتبرها من أمهات المشاكل المطروحة أمام حكومة الوحدة الوطنية، مضيفا أن الأرقام
في هذا السياق “مفزعة”.
الإجراءات لكافة المواطنين بخصوص هذا الملف. كما رجح فرضية نقل ملكية جميع هذه
العقارات لفائدة المجالس المحلية والبلديات وإحالتها بالدينار الرمزي.
فقط من تحوزوا عن حسن نية”.
في هذا السياق، حيث تمت في محافظة سيدي بوزيد تسوية وضعيات عدد من المنازل التي
بنيت على أراض تعود ملكيتها للدولة عن طريق بيع العقارات التي أقيمت عليها هذه
المنازل بأسعار رمزية.
المشيدة على عقارات مملوكة للدولة والتي حرم أصحابها من وثائق ثبت ملكيتهم لها.
من الأطراف إلى ضرورة إرساء مناخ من الثقة بين المواطن والدولة من خلال اتخاذ
قرارات جريئة في هذا الملف.