الأخـبـار
الأيورفيدا، التراث الحي للهند: في خدمة رفاه تونسمن الحكمة القديمة إلى دبلوماسية الرفاه، تواصل الأيور... بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة:إحتفال مصري تونسي بنكهة دبلوماسية الاحتفال بذكرى ميلاد المهاتما غاندي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في منوبة بتقديم الزهور على تمثا... افتتاح الدورة الثانية للصالون المهني للصناعات التقليدية 'ARTICREA 2025' المنتخب التونسي يستهل تحضيراته في قمرت استعدادًا لتصفيات المونديال الحمامات: اختتام تربص تكويني لحراس المرمى بإشراف "الفيفا" إتحاد إذاعات الدول العربية يسلّم الى جمعية قرى أطفال SOS تونس مبلغ مداخيل حفل افتتاح المهرجان العربي... الدبلوماسية الثقافية تجمع الهند وتونس في ذكرى ميلاد غاندي شركة تونسية تحقّق سابقة عالمية: "سيكام" تتحصّل على شهادة صفر بقايا مبيدات في صناعة الطماطم تونس ترحب بسفير جديد لبوركينافاسو وسط آفاق واسعة للتعاون المشترك الإعلام في خدمة الطفولة: إتحاد إذاعات الدول العربية يدعم جمعية SOS تونس المنتخب التونسي بين طموحات المونديال وتعزيز الصفوف: رهانات المرحلة القادمة
الأخبار الوطنية

معضلة “تذاكر الأكل” برئاسة الحكومة

إشكاليّة “تذاكر الأكل” التي تسندها “وداديّة أعوان رئاسة الحكومة” ما تزال متواصلة وبشكل يتكرّر كلّ شهر إمّا بالتعطيل أو التأخير أو غيرها من الممارسات التي تدفع كلّ مرّة أبناء المؤسسة إلى الامتعاض والغضب إلى حدود الاحتقان، بالنّظر إلى أنّهم في غالب الأحيان لا يحصلون عليها في وقتها، وذلك في مستهلّ كلّ شهر.
وتتكرّر هذه العمليّة عديد المرّات في السنة الواحدة على خلاف التنظيم المحكم للعمليّة في الوزارات والمنشآت العموميّة الأخرى، الأمر الذي جعله عادة سيئة تدفع في كلّ مرّة للتساؤل باستغراب واستنكار شديدين عن أسباب هذه الممارسات ومن يقف وراء هذه التصرّفات التي تتناقض في مضمونها وأهدافها مع المنشور الذي كان أمضى عليه رئيس الحكومة الحبيب الصّيد بخصوص “تعميم تذاكر الأكل”، وتمّ نشره بتاريخ 21 جانفي 2016.
وتجدر الإشارة إلى أنّ كلّ عون و”إطار صغير” في مؤسسة “رئاسة الحكومة” يدفع ما قيمته (25 دينار) بعنوان “اشتراك سنوي في وداديّة رئاسة الحكومة” مع دفع ما قيمته (30 دينار) كلّ شهر للانتفاع بدفتر بقيمة (80 دينار) لا تحتسب من قيمته 10 بالمائة فضلا عن دفع (30 دينار) كلّ 3 أشهر لإيواء السيّارات الشعبيّة للموظفين البسطاء بمأوى القصبة.
وإلى حدّ كتابة هذه الأسطر مازال أعوان رئاسة الحكومة ينتظرون رحمة الوداديّة ويترقبون تذاكرهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك