الأخـبـار
الأيورفيدا، التراث الحي للهند: في خدمة رفاه تونسمن الحكمة القديمة إلى دبلوماسية الرفاه، تواصل الأيور... بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة:إحتفال مصري تونسي بنكهة دبلوماسية الاحتفال بذكرى ميلاد المهاتما غاندي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في منوبة بتقديم الزهور على تمثا... افتتاح الدورة الثانية للصالون المهني للصناعات التقليدية 'ARTICREA 2025' المنتخب التونسي يستهل تحضيراته في قمرت استعدادًا لتصفيات المونديال الحمامات: اختتام تربص تكويني لحراس المرمى بإشراف "الفيفا" إتحاد إذاعات الدول العربية يسلّم الى جمعية قرى أطفال SOS تونس مبلغ مداخيل حفل افتتاح المهرجان العربي... الدبلوماسية الثقافية تجمع الهند وتونس في ذكرى ميلاد غاندي شركة تونسية تحقّق سابقة عالمية: "سيكام" تتحصّل على شهادة صفر بقايا مبيدات في صناعة الطماطم تونس ترحب بسفير جديد لبوركينافاسو وسط آفاق واسعة للتعاون المشترك الإعلام في خدمة الطفولة: إتحاد إذاعات الدول العربية يدعم جمعية SOS تونس المنتخب التونسي بين طموحات المونديال وتعزيز الصفوف: رهانات المرحلة القادمة
الأخبار الوطنية

مطار تونس قرطاج أم عراقة قربص

بعد إدراك السلط المعنيّة، وإن متأخّرا نوعا ما، لسوء التصرّف في مطار تونس قرطاج الدولي فالواجب على المسؤول المزمع تعيينه أن يركز جهده على تطوير الخدمات للمسافرين من ناحية رفاهية الحرفاء والانضباط في مواعيد الرحلات وصيانة الناقلات وتعهد مستلزمات السفر، فالنجاح لا يكون سوى هكذا وانما ليس في التعويل على نهود العملة، مع كلّ الاحترام لجميع العملة اللذين يتمّ استغلالهم والتدخل في شؤونهم وفي قناعاتهم، و من أبرز المؤشّرات الدّالة على هذه السياسة الجوفاء التي أدخلت المطار  في دوّامة الفشل ومتاهات العجز حتّى بدأ يقترب في وقت ما من الإفلاس الكلّي.

وهناك معلومات في غاية من الأهميّة نقلتها مصادر صحفية تونسيّة يشهد لها بالحرفية والمصداقية تكشف أنّ من هم في موقع المسؤولية في مطار تونس قرطاج  لم يتوانوا عن الإذن بصرف أموال طائلة في الرّحلة الأولى لطائرة “البوينغ” الجديدة التي عزّزت أسطول النّاقل الجوّي التّونسي مؤخّرا .
كما علم موقع عليسة الاخبارية منذ قليل من مصادر مطلعة ان العديد من المسافرين عبروا اليوم عن استيائهم من غياب المكيفات بالقاعة المخصصة لركاب الدرجة الأولى الذين وجدوا أنفسهم في “عرّاقة قربص” بأتم معنى الكلمة في ظلّ غياب التكييف رغم الحرارة الكبيرة التي سجّلت في هذه الفترة، ولم يُخف العديد من الضيوف والسياح ورجال الأعمال من الأجانب والتونسيين عن  تذمُّرهم وانزعاجهم من هذه الوضعية المزرية التي أصبح عليها المطار وخاصة قاعة privilège التي يرتادها المسافرين الذين يدفعون أضعاف التذاكر العادية للحصول على الخدمات التي تقدّمها مثل هذه القاعات في كل مطارات العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك