الأخـبـار
رسائل حاسمة من قرطاج: حياد المرافق العمومية ولا تسامح مع العابثين بمسؤولياتهم و لا حاجة لتونس بكفاءة... تكريم رفيع لبعثة المنتخب الأردني يُجسّد عمق الروابط الرياضية بين تونس والأردن السفارة الجزائرية بتونس تحتفل بالذكرى الـ71 لثورة التحرير المجيدة: ذاكرة تصنع الحاضر وتستشرف المستقب... السيدة خولة بالأخضر الرئيس المدير العام لديوان البحرية التجارية في زيارة فجئية لميناء بنزرت إتحاد إذاعات الدول العربية يشارك في الملتقى السابع للتعاون الصيني–العربي في مجال الإذاعة والتلفزيون ... إحتفال بالذاكرة والوفاء: قنصلية الجزائر بتونس تُحيي الذكرى 71 لثورة نوفمبر المجيدة تونس على موعد مع حدث عالمي: "القيادة من خلال الابتكار" شعار المؤتمر العالمي للغرفة الفتية الدولية 20... فيرتز لاعب ليفربول : مباراة ريال مدريد قويّة جدّا والسيتي سيرهقنا كثيرا في مقر إقامة سفير اليابان بتونس: ديبلوماسية الشباب ترسم طريق التعاون الإقتصادي الجديد بلاغ صحفي صادر عن منظمة الأسرة العربية اليابان تكرّم السفير التونسي السابق "محمد اللومي" بوسام الشمس المشرقة السفير العُماني بتونس: العلمُ جسرُ التقارب بين الشعوب
الأخبار الوطنية

تفاصيل الترفيع في التأمين على السيارات

انطلق العمل بداية من غرة جانفي 2016 بالتعريفة الجديدة للمسؤولية المدنية في مجال التامين على السيارات ذات محرك بالزيادة فيها بنسبة 10 بالمائة مقابل التخفيض بـ 5 بالمائة في الضمانات الاختيارية (الحريق والسرقة).
وتشمل الزيادة في المسؤولية المدنية، السيارات ذات الاستعمال الشخصي ونقل البضائع لحساب الغير وللحساب الخاص والاستعمالات الفلاحية والآلات والجرارات الفلاحية والدراجات النارية.
وتطبق التعريفات الجديدة على عقود التامين التي تم إمضاؤها بداية من جانفي 2016 وكذلك أقساط التامين التي حل آجال خلاصها بداية من هذا العام.
ومن المنتظر ان تشمل هذه الزيادة أكثر من مليون ونصف سيارة تتجول في كامل أنحاء البلاد.
وأفاد احمد الهدروق مدير عام بالهيئة العامة للتامين، اليوم الثلاثاء، أن هذه الزيادة تأتي في إطار خطة لإصلاح قطاع التامين وأساسا فرع تامين السيارات الذي ما انفك يسجل خسائر بـ 280 بالمائة.
وأعلن الهدروق، أن الزيادة في تعريفة المسؤولية المدنية ستتواصل الى غضون سنة 2020 إلى حين استعادة فرع المسؤولية المدنية لتوازنه المالي. وبين أن القطاع يشكو من عدم الإقبال على تامين الدراجات النارية موضحا انه تم إحصاء حوالي 1 مليون دراجة نارية في كامل البلاد لا يتم تامين سوى 10 بالمائة منها فقط. ولفت المسؤول من جهة أخرى إلى أن الهيئة العامة للتامين بصدد وضع مركزية التصرف في المخاطر ستدخل حيز التنفيذ بداية من النصف الثاني من 2016 وسيتم في مرحلة أولى تركيز قاعدة بيانات لتفعيل نظام المكافأة (من يقوم بحادث تنضاف إليه نسبة في تعريفة المسؤولية المدنية وفي حال عدم قيامه لأي حادث تقع مكافاته من خلال التقليص في تعريفة المسؤولية المدنية).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.