الأخـبـار
رسائل حاسمة من قرطاج: حياد المرافق العمومية ولا تسامح مع العابثين بمسؤولياتهم و لا حاجة لتونس بكفاءة... تكريم رفيع لبعثة المنتخب الأردني يُجسّد عمق الروابط الرياضية بين تونس والأردن السفارة الجزائرية بتونس تحتفل بالذكرى الـ71 لثورة التحرير المجيدة: ذاكرة تصنع الحاضر وتستشرف المستقب... السيدة خولة بالأخضر الرئيس المدير العام لديوان البحرية التجارية في زيارة فجئية لميناء بنزرت إتحاد إذاعات الدول العربية يشارك في الملتقى السابع للتعاون الصيني–العربي في مجال الإذاعة والتلفزيون ... إحتفال بالذاكرة والوفاء: قنصلية الجزائر بتونس تُحيي الذكرى 71 لثورة نوفمبر المجيدة تونس على موعد مع حدث عالمي: "القيادة من خلال الابتكار" شعار المؤتمر العالمي للغرفة الفتية الدولية 20... فيرتز لاعب ليفربول : مباراة ريال مدريد قويّة جدّا والسيتي سيرهقنا كثيرا في مقر إقامة سفير اليابان بتونس: ديبلوماسية الشباب ترسم طريق التعاون الإقتصادي الجديد بلاغ صحفي صادر عن منظمة الأسرة العربية اليابان تكرّم السفير التونسي السابق "محمد اللومي" بوسام الشمس المشرقة السفير العُماني بتونس: العلمُ جسرُ التقارب بين الشعوب
متفرقات

محاضن الأطفال : السلبيّات تتفاقم وأجيال في خطر؟؟؟

“دعه يعمل دعه يمرّ” في بلادنا صارت هذه قاعدة الحياة وإن شذّت بعض الحالات، و”هات شاشيتك.. هات صبّاطك” هو شعار عيشة ومعيشة التّونسي الذي لم يعد يمسك نفسه ولم يعد “يصلب طولو” حتّى أمام “تنفيسة” طفل صغير، الأمّ التّونسيّة خرجت للعمل سواء بدوافع حضاريّة أو اجتماعيّة أو سياسيّة أو ما إلى ذلك، هذا لا يهمّ بقدر أهميّة الأطفال الصّغار الذين يتركون بأيد علينا أن نسمّي الأسماء بمسمّاتها ونقول أنّها غريبة عن البنات والأولاد الصّغار، لذلك لن تكون، وإن تظاهر المتظاهرون، حنونة ولا عطوفة ولا رؤوفة بأطفالنا.

جرائم اغتصاب وتحرّش واعتداءات بالعنف وبالألفاظ الجارحة تستهدف صغارنا في عديد المحاضن ورياض الأطفال قليل ونادر ما ينقل إلينا عبر هذا الطفل أو ذاك من ممارسات تستنكرها الحيوانات، وما خفي كثير وأعظم، أخطار تحدق كلّ يوم بل كلّ لحظة بفلذات أكبادنا، والأمهات تعمل على مدار اليوم والأسبوع والشهر والسنة من أجل تحصيل لقمة العيش إلى جانب الرجل بل ربّما تحمّلت أعباء الأسرة بأكملها في ظلّ” تفصّي كثيرين من المسؤوليّة العائليّة، وهو الأمر الذي يثبته حال الواقع ومحاضر القضايا المتراكمة بآلاف مؤلّفة في هذا المنحى.

تترك الوالدات أبناءهنّ في أياد، وإن حرص أصحابها، لن تكون أمينة بالشكل المطلوب، هذا “التّرك” الذي صار سبب كلّ البلايا الذي يعيشه أطفالنا وتعيشه أسرنا ومجتمعنا بأسره، أجيال جديدة قاسية على الوالدين فئة واسعة منها “بلا عواطف”، صغار كثيرون في عداد المنحرفين والمجرمين، وجرائم “العقوق” و”الإساءة” تجاه الأمّ والأبّ ضاربة أطنابها في المجتمع التّونسي، ناهيك عن دخول الأطفال عالم المخدّرات والجنس والميل نحو الشذوذ إلى جانب تفشّي ظاهرة الانتحار في صفوف الصغار ( دون سنّ 12 عاما).

كثير من النساء والرّجال يرون عكس ما أرى ولكن الواقع مفزع ونتائجه وخيمة ويعايشها الجميع فإذا “فسد” الولد أو البنت لن تعوّض “الزّوز فرنك” التي تركت الأمّ من أجلها صغارها في محاضن أغلبها لا تصلح حتّى لتربية الدّجاج والأرانب، ستعرف الأسرة مكانة الأم في حياة الطّفل الأولى على الأقلّ لأنّ تربية البنت أو الولد ستكون على شاكلة “كالحنّة في حافر البغل”، حاشاكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.