الأخـبـار
رسائل حاسمة من قرطاج: حياد المرافق العمومية ولا تسامح مع العابثين بمسؤولياتهم و لا حاجة لتونس بكفاءة... تكريم رفيع لبعثة المنتخب الأردني يُجسّد عمق الروابط الرياضية بين تونس والأردن السفارة الجزائرية بتونس تحتفل بالذكرى الـ71 لثورة التحرير المجيدة: ذاكرة تصنع الحاضر وتستشرف المستقب... السيدة خولة بالأخضر الرئيس المدير العام لديوان البحرية التجارية في زيارة فجئية لميناء بنزرت إتحاد إذاعات الدول العربية يشارك في الملتقى السابع للتعاون الصيني–العربي في مجال الإذاعة والتلفزيون ... إحتفال بالذاكرة والوفاء: قنصلية الجزائر بتونس تُحيي الذكرى 71 لثورة نوفمبر المجيدة تونس على موعد مع حدث عالمي: "القيادة من خلال الابتكار" شعار المؤتمر العالمي للغرفة الفتية الدولية 20... فيرتز لاعب ليفربول : مباراة ريال مدريد قويّة جدّا والسيتي سيرهقنا كثيرا في مقر إقامة سفير اليابان بتونس: ديبلوماسية الشباب ترسم طريق التعاون الإقتصادي الجديد بلاغ صحفي صادر عن منظمة الأسرة العربية اليابان تكرّم السفير التونسي السابق "محمد اللومي" بوسام الشمس المشرقة السفير العُماني بتونس: العلمُ جسرُ التقارب بين الشعوب
متفرقات

“نحتاج إنجاب العقول”

في دراسة دوليّة نشرت نتائجها مؤخرا أفضت إلى أنّ متوسّط قراءة الفرد الأوربي تتجاوز 200 ساعة سنويّا بينما الفرد العربي يقرأ بمعدّل 6 دقائق سنويّا، وهي في تناقص، وتكشف هذه الدّراسات أنّ الأمريكي يطالع ما يضاهي 11 كتابا في السنة في حين يطالع البريطاني 7 كتب خلال عام واحد، وكذلك الألماني، أمّا في الوطن العربي فكتاب واحد هو نصيب 20 مواطنا من القراءة.

والمؤسف ما يتصل بقراءة الكتب الإلكترونيّة حيث جاء في النسخة الأخيرة من تقرير التنمية في العالم العربي أنّ 40 ألف كتاب الكتروني يتمّ اقتناؤها وتصفحها في العالم الغربي أمّا في العالم العربي فإنّ الرقم الضئيل لا يكاد يذكر، أمّا بالنسبة للكتب المترجمة فأكثر أسفا وخجلا حيث تعادل نسبة التراجم السنويّة للكتب في البلدان العربيّة مجتمعة “خمس” ما تترجمه دولة اليونان خلال عام واحد.

اليوم ليس من حلّ امامنا إلاّ بتغذية عقولنا وعقول ناشئتنا وأن نزيح عنها كلّ الطفيليات التي غطّت وطغت على النبات السويّ المخضر النضر، لذلك فإنّ مسؤولية مجتمعاتنا تتمثّل في ضرورة صنع المناخات التي تشكّل البيئة السليمة الصالحة والتربة الخصبة حتّى لا يحيد الفكر أو ينحرف العقل عن طريق الفطرة الصالحة التي تدفع إلى البناء وتبعد عن كلّ فكر أو فعل يهدم ويدمّر.

فالمعركة الحقيقيّة التي تواجه أيّ أمّة في أيّة حقبة من الزمن ليست هي معركة احتلال أرض وإنّما هي معركة احتلال فكر وعقل، وهي ليست معركة إحلال شعب مكان شعب بل هي معركة إحلال الفكرة مكان الفكرة والمبدأ مكان المبدأ، فالإنسان هو قوّة هذه الحياة فهو يدفع ويدافع، والأرض لا تملك إلاّ أن تستجيب لحركة هذا الإنسان، أقصد الذي يمتلأ وعاء رأسه فكرا ووعيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.