عـــــــاجـــــل
ستارويل تفتتح محطة بنزين جديدة في حدائق المروج/نعسان: إنطلاق الدورة الثامنة لأسبوع المطبخ الإيطالي في العالم: وزير التعليم العالي والبحث العلمي يعلن عن انطلاق مشروعي تركيز السحاب الرقمي القطاعي ودراسة وتصميم من... مصالح الحرس الديواني بجربة تحبط محاولة تهريب كمية من البضائع المهربة بقيمة تجاوزت ال4مليون دينار إرتفاع حصيلة وفيّات زلزال تركيا وزيرة التجهيز تضرب بقوة... تسحب رخص لعدد من الشركات وتسترجع 3 مقاطع رخامية بمساحة 12 هكتارا نجاح ديواني جديد في إحباط تهريب أقراص مخدّرة طائرة جديدة للخطوط الجوّية التّونسية بسام معطر:الهيئة العليا للانتخابات اكتفت بالسهر على تنفيذ المراسيم ذات العلاقة بالمسار الإنتخابي الكشف عن منظّم هجوم جسر القرم والمتواطئين معه شركة أوريدو تونس تعلن عن شعارها الجديد "طور عالمك" وعن علامتها التجارية بحلّتها الجديدة دورة تكوينية لفائدة 20 شابة من 15 دولة حول تربية الأحياء المائية بالبحر الأبيض المتوسط و البحر الأسو...
الأخبار الرياضيةمتفرقات

عادل بوهلال وعطلته بسويسرا

يختلف الإعلاميون على حد سواء في تعاطيهم للإجازة الصيفية، ودرجة استفادتهم منها، ويعود ذلك لثقافة الوعي بقيمة الوقت لديهم، والنًاس في هذا مشارب شتّى، فهناك المُجيد في تعاطيه معها، وهناك المسيء لنعمة الوقت المقصّر بحفظه واستثماره له. ونذكر مثلا الإعلامي المتميز الذي يعمل في صمت ألا وهو ” عادل بوهلال ” لم يستغل عطلة الصيف للترفيه وانما استغلها للعديد من الحوارات مع العديد من العناصر الفاعلة في الساحة الرياضية. واستعدادا لعودة برنامجه الرياضي على قناة حنبعل ” بالمكشوف ” سافر بوهلال الى مدينة منترو بسويسرا لقضاء عطلة مريحة فأول خطوة يخطوها في إجازته أن يقسّم الزمن إلى وحدات بحسب الأعمال التي يخطط أن يقوم بها، وكذلك لا بد من وضع قائمة مهام وبرامج متنوعة، يمكن أن يحققها في الإجازة وبحسب درجة سرعة تحققها، فمنها ما هو بطيء (آجل)، ومنها ما هو متوسط ومنها ما هو عاجل، ولا ينسى أيضاً تقسيم الزمن وفق مستويات الأهداف التي تمّ وضعها، فلا يبدأ بالآجل والمتوسط قبل العاجل، ومن ذلك أيضاً التنويع في مستويات الأهداف في اليوم الواحد، فكل يوم يغترف من العمل ما يشمل الأهداف الثلاثة، فالعاجل يعمله، والمتوسط يضع فيه بعض اللبنات، والآجل أيضاً يسقي شجرته، ويتعهد نموها، إلى حين موعد القطاف.
إنّه الوقت، إنّه الزمن، كلّ يوم يخطف من أعمارنا نصيباً، فلنجعل عناصر الزمن والوقت لنا، ولا نجعلها علينا، ولنجعلها بذلاً وعطاءً، وهمّة ترنو صوب السماء، تنمو بها أنفسنا ونُكمِلُ بها نقصنا، ونعالج بها عجزنا، ولن نبلغ الكمال، ولكن لتبقى أسهمنا إلى الأعلى متجهة، ممتطين جياد الصبر، ممتشقين سيوف الإرادة والعزيمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك