الأخـبـار
الأيورفيدا، التراث الحي للهند: في خدمة رفاه تونسمن الحكمة القديمة إلى دبلوماسية الرفاه، تواصل الأيور... بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة:إحتفال مصري تونسي بنكهة دبلوماسية الاحتفال بذكرى ميلاد المهاتما غاندي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في منوبة بتقديم الزهور على تمثا... افتتاح الدورة الثانية للصالون المهني للصناعات التقليدية 'ARTICREA 2025' المنتخب التونسي يستهل تحضيراته في قمرت استعدادًا لتصفيات المونديال الحمامات: اختتام تربص تكويني لحراس المرمى بإشراف "الفيفا" إتحاد إذاعات الدول العربية يسلّم الى جمعية قرى أطفال SOS تونس مبلغ مداخيل حفل افتتاح المهرجان العربي... الدبلوماسية الثقافية تجمع الهند وتونس في ذكرى ميلاد غاندي شركة تونسية تحقّق سابقة عالمية: "سيكام" تتحصّل على شهادة صفر بقايا مبيدات في صناعة الطماطم تونس ترحب بسفير جديد لبوركينافاسو وسط آفاق واسعة للتعاون المشترك الإعلام في خدمة الطفولة: إتحاد إذاعات الدول العربية يدعم جمعية SOS تونس المنتخب التونسي بين طموحات المونديال وتعزيز الصفوف: رهانات المرحلة القادمة
الأخبار العالمية
أخر الأخبار

سفارة إيران بتونس تحيي الذكرى 36 لرحيل الإمام الخميني والذكرى الأولى لرحيل الرئيس إبراهيم رئيسي

تأكيد على الإرث الثوري والنهج الإصلاحي في مسيرة الجمهورية الإسلامية، أحيت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتونس، يوم الثلاثاء 4 جوان 2025، ندوة فكرية وثقافية مزدوجة بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل الإمام روح الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذكرى الأولى لرحيل الرئيس إبراهيم رئيسي، أحد أبرز القيادات السياسية الإيرانية المعاصرة.

أقيمت الندوة بنزل المشتل بالعاصمة التونسية، بحضور لافت لسفراء ودبلوماسيين، ومفكرين، وأكاديميين، بالإضافة إلى شخصيات سياسية وإعلامية من تونس وخارجها.

كلمات افتتاحية: رموز خالدة في الذاكرة الوطنية والإسلامية:

افتتح اللقاء سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتونس، السيد “مير مسعود الحسينيان”، بكلمة مؤثرة، اعتبر فيها أن هذه المناسبة تتيح “الوقوف بإجلال أمام قادتين طبعت سيرتهما مسار الثورة الإسلامية الإيرانية ومنحتا الأمة الإسلامية نموذجًا في الثبات والمبدئية والالتزام بخدمة الشعب”.

وأشار إلى أن الإمام الخميني “لم يكن مجرد قائد ثوري، بل مرجعية فكرية ورمزية إنسانية رفعت شعار الاستقلال، لا شرقية ولا غربية”، مضيفًا أن الرئيس إبراهيم رئيسي “جسد في حياته السياسية روح الثورة وقيم الإمام، عبر نضاله ضد الفساد وسعيه لتحقيق العدالة الاجتماعية رغم التحديات الكبيرة”.

كما شهدت الجلسة نقاشًا مفتوحًا حول التفاعل الشعبي مع رمزية الإمام والرئيس في الداخل الإيراني وخارجه، ودورهما في تشكيل مواقف سياسية عالمية تجاه القضايا العادلة، خصوصًا القضية الفلسطينية.

معرض توثيقي: صور ومحطات من حياة القائدين:

رافق الندوة معرض توثيقي على الشاشة يضم صورًا نادرة ووثائق أرشيفية من حياة كل من الإمام الخميني والرئيس رئيسي، سلط الضوء على محطات بارزة في مسيرتهما الفكرية والسياسية، من منافي الإمام في النجف وباريس، إلى لحظة انتصار الثورة، ومن سيرة إبراهيم رئيسي في القضاء وحتى انتخابه رئيسًا للجمهورية.

وقد عبّر الحضور عن إعجابهم بالتنظيم ودقة التوثيق، مشيرين إلى أهمية هذه الأنشطة في نقل التاريخ للأجيال الجديدة.

دعوة للتواصل الحضاري وتعزيز التعاون التونسي الإيراني:

اختتمت الندوة بنداء للتأكيد على أهمية تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب الإسلامية ، وعلى ضرورة تطوير التعاون الثقافي والعلمي بين إيران وتونس، بما يخدم المصالح المشتركة ويكرّس المبادئ التي ناضل من أجلها القائدان الراحلان.
نادرة الفرشيشي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك