الأخـبـار
رسائل حاسمة من قرطاج: حياد المرافق العمومية ولا تسامح مع العابثين بمسؤولياتهم و لا حاجة لتونس بكفاءة... تكريم رفيع لبعثة المنتخب الأردني يُجسّد عمق الروابط الرياضية بين تونس والأردن السفارة الجزائرية بتونس تحتفل بالذكرى الـ71 لثورة التحرير المجيدة: ذاكرة تصنع الحاضر وتستشرف المستقب... السيدة خولة بالأخضر الرئيس المدير العام لديوان البحرية التجارية في زيارة فجئية لميناء بنزرت إتحاد إذاعات الدول العربية يشارك في الملتقى السابع للتعاون الصيني–العربي في مجال الإذاعة والتلفزيون ... إحتفال بالذاكرة والوفاء: قنصلية الجزائر بتونس تُحيي الذكرى 71 لثورة نوفمبر المجيدة تونس على موعد مع حدث عالمي: "القيادة من خلال الابتكار" شعار المؤتمر العالمي للغرفة الفتية الدولية 20... فيرتز لاعب ليفربول : مباراة ريال مدريد قويّة جدّا والسيتي سيرهقنا كثيرا في مقر إقامة سفير اليابان بتونس: ديبلوماسية الشباب ترسم طريق التعاون الإقتصادي الجديد بلاغ صحفي صادر عن منظمة الأسرة العربية اليابان تكرّم السفير التونسي السابق "محمد اللومي" بوسام الشمس المشرقة السفير العُماني بتونس: العلمُ جسرُ التقارب بين الشعوب
منوعات

حين يصبح المكلّف بالاتصال عبئاً على مؤسسته بدل أن يكون رصيداً لها

ليست كل المناصب تُشغل بالكفاءة، ولا كل من يحمل صفة “مكلّف بالاتصال” يدرك معنى أن يكون واجهة مؤسسة ومسؤولاً عن صورتها.
بعضهم للأسف، يختزل الإتصال في التقاط الصور وتكرار العبارات الجاهزة، في حين أنّ دوره الحقيقي هو صناعة المعنى، وضبط الإيقاع الاتصالي، وحماية الهيكل من سوء الفهم وسوء التقدير.

كم من مؤسسة دفعت ثمن غياب الوعي الإتصالي، وكم من مبادرة فشلت لأن من يدير التواصل لا يمتلك لا الحسّ الإعلامي ولا الذكاء الاجتماعي، ولا حتى الحدّ الأدنى من القدرة على قراءة المواقف!

الإتصال ليس ديكوراً مؤسسياً ولا واجهة بروتوكولية ،بل هو فنّ إدارة الأزمات وتثبيت الثقة ، ومن لا يدرك خطورة الكلمة وتأثير الصورة لا يستحق أن يكون في موقع يُفترض أنه خطّ الدفاع الأول عن المؤسسة.

حين يتحوّل المكلف بالاتصال إلى مصدر توتّر بدل أن يكون جسر تواصل، تصبح المؤسسة عُرضة للأخطاء المتكرّرة، والتأويلات المغلوطة، والسمعة المتضرّرة.
ومن المؤسف أن بعضهم ما زال يتعامل مع المهنة بعقلية “منشور وصورة”، لا بعقلية “استراتيجية وتوجّه”.

و من هذا المنطلق، ليس الإتصال لعبة علاقات ولا ساحة مجاملات، بل مسؤولية تتطلّب وضوح رؤية، ومهارة، وضميراً يقظاً و ليست كل وظيفة إتصال “اتصالا” ، و ليست كل صفة “مكلف بالاتصال ” شرفا .
فالاتصال ليس لقبا بل كفاءة و ضمير و موقف ومن يجهل ذلك فوجوده أخطر من غيابه.
نادرة الفرشيشي

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.