في أجواء فنية راقية ومفعمة بالتبادل الثقافي، احتضنت دار الثقافة ابن رشيق بتونس العاصمة، تحت إشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية تونس، عرضًا موسيقيًا متميزًا من التراث الكوري بعنوان “صوت كوريا”، نظّمته السفارة الكورية بتونس.
شهد العرض حضورًا ديبلوماسيًا رفيع المستوى تمثّل في سعادة سفير الجمهورية الكورية بتونس، ومجموعة من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي من ثلاثين دولة شقيقة وصديقة، إضافة إلى السيد عماد بوخريص والي تونس، والسيد عماد المديوني المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بولاية تونس، وعدد من إطارات وزارة الشؤون الثقافية، إلى جانب نخبة من الإعلاميين والفنانين الذين أضفوا على الأمسية طابعًا خاصًا بحضورهم.
قدّم العرض باقة من اللوحات الموسيقية التراثية الكورية التي عكست ثراء الثقافة والفنون في كوريا، ونقلت الجمهور في رحلة ساحرة بين الأصالة والإبداع.
كما شكّل اللقاء مناسبة لتعزيز جسور التواصل الثقافي والفني بين تونس وكوريا، وإبراز دور الفنون كجسر للتقارب بين الشعوب.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكّد سعادة سفير الجمهورية الكورية بتونس أن هذه التظاهرة ليست مجرد عرض موسيقي، بل هي رسالة صداقة ومحبة بين الشعبين التونسي والكوري، مشيرًا إلى أن الثقافة والفن هما اللغة الأصدق للتواصل الإنساني وتعزيز العلاقات الثنائية.
الأمسية لم تكن مجرد عرض فني، بل جسدت بامتياز قيمة الدبلوماسية الثقافية في تقريب المسافات بين الأمم، وتأكيد مكانة تونس كوجهة مفتوحة على مختلف التجارب الفنية العالمية.
نادرة الفرشيشي
