أكد سعادة الدكتور هلال بن عبدالله السناني، سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية التونسية، أن الزيارة الرسمية لمعالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان، تأتي تلبية لدعوة كريمة من معالي وزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي، وتعكس حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير الشراكات الاقتصادية والاستثمارية.
لقاءات رسمية لتعزيز التعاون الإقتصادي:
أوضح السفير السناني أن الزيارة تتضمن سلسلة من اللقاءات الرسمية مع أصحاب المعالي الوزراء التونسيين، تشمل وزارات الاقتصاد والتخطيط والطاقة والصناعة والمناجم، بهدف رفع حجم التبادل التجاري وتعزيز التعاون الصناعي وتوسيع مجالات الإستثمار المشترك.
وأشار إلى أن المباحثات ستتناول أيضًا التسهيلات المقدمة للقطاع الخاص في كلا البلدين، والفرص الواعدة في قطاعات التكنولوجيا، الصناعات التحويلية، الطاقة المتجددة، السياحة، الخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي.
الملتقى الإقتصادي العُماني – التونسي: منصة للشراكات الجديدة:
يأتي تنظيم الملتقى الإقتصادي التونسي – العُماني يوم الجمعة 5 ديسمبر 2025 ليكون منصة عملية تجمع رجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين، حيث يمكنهم استعراض فرص الاستثمار في سلطنة عُمان، بما في ذلك المناطق الإقتصادية والحرة والمناطق الصناعية، والتعرف على البيئة الاستثمارية في تونس وما توفره من حوافز وتسهيلات.
وأكد السفير السناني أن الملتقى سيساهم في تعزيز التواصل المباشر بين مؤسسات القطاع الخاص، وبناء شراكات تجارية وصناعية جديدة، وفتح قنوات تعاون في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والاقتصاد الرقمي، وسلاسل الإمداد، إلى جانب التهيئة لاتفاقيات وتفاهمات مستقبلية تصب في خدمة المصالح المشتركة للبلدين.
دعم مستمر من السفارة لتحقيق النجاح:
وختم سعادته بالقول:
“تؤكد سفارة سلطنة عُمان في تونس حرصها على تقديم كافة السبل الداعمة لإنجاح هذه الزيارة وتحقيق أهدافها، بما يعزز الروابط العُمانية–التونسية ويدفعها نحو آفاق أوسع من التعاون البنّاء”.
و تعد هذه الزيارة والملتقى الإقتصادي الذي لا يمثل مجرد لقاءات رسمية، بل خطوة إستراتيجية نحو مستقبل مشترك يبنيه التعاون والإبداع بين سلطنة عُمان وتونس ، فالشراكات الإقتصادية المتينة، وفرص الاستثمار الواعدة، وروح الثقة المتبادلة بين البلدين، هي الركائز التي ستفتح آفاقًا جديدة للنمو والازدهار، وتعزز مكانة كلا البلدين على خارطة الإقتصاد الإقليمي والدولي.
نادرة الفرشيشي