الأخـبـار
الأيورفيدا، التراث الحي للهند: في خدمة رفاه تونسمن الحكمة القديمة إلى دبلوماسية الرفاه، تواصل الأيور... بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة:إحتفال مصري تونسي بنكهة دبلوماسية الاحتفال بذكرى ميلاد المهاتما غاندي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في منوبة بتقديم الزهور على تمثا... افتتاح الدورة الثانية للصالون المهني للصناعات التقليدية 'ARTICREA 2025' المنتخب التونسي يستهل تحضيراته في قمرت استعدادًا لتصفيات المونديال الحمامات: اختتام تربص تكويني لحراس المرمى بإشراف "الفيفا" إتحاد إذاعات الدول العربية يسلّم الى جمعية قرى أطفال SOS تونس مبلغ مداخيل حفل افتتاح المهرجان العربي... الدبلوماسية الثقافية تجمع الهند وتونس في ذكرى ميلاد غاندي شركة تونسية تحقّق سابقة عالمية: "سيكام" تتحصّل على شهادة صفر بقايا مبيدات في صناعة الطماطم تونس ترحب بسفير جديد لبوركينافاسو وسط آفاق واسعة للتعاون المشترك الإعلام في خدمة الطفولة: إتحاد إذاعات الدول العربية يدعم جمعية SOS تونس المنتخب التونسي بين طموحات المونديال وتعزيز الصفوف: رهانات المرحلة القادمة
ثقافة و فنون
أخر الأخبار

عندما يخون الصوت ذاكرة الركح: لطيفة العرفاوي تخيب جمهور قرطاج في عيد الجمهورية

أداء باهت في ليلة رمزية:

في سهرة الاحتفال بعيد الجمهورية التونسية يوم 25 جويلية، اعتلت لطيفة العرفاوي ركح المسرح الأثري بقرطاج، محاولةً استرجاع بريق أغانيها القديمة.
غير أن الأداء جاء ضعيفًا من حيث الصوت والحضور، إذ عانت من مشاكل في النشاز والغياب عن الطبقات الصوتية، ما جعل الجمهور يحاول التفاعل ومساندتها لتجاوز هذه النقائص.

برنامج غنائي بلا تجديد يثير استياء الحاضرين:

اختارت لطيفة تقديم باقة من أغانيها القديمة، ومع توالي الأغاني، بدا واضحًا أن الأداء يعاني من اهتزازات صوتية، حتى أن الفنانة اضطرت للتوقف من أجل شكر الفرقة و المايستروا أو تحية الحضور، في محاولة لإخفاء الارتباك.

طاقة غنائية محدودة لا تقنع جمهور المهرجانات:

ورغم محاولاتها الدؤوبة، إلا أن طاقة لطيفة الغنائية لم تكن قادرة على ملء فضاء مهرجان ضخم كقرطاج، حيث ظهر صوتها مرهقًا وضعيفًا أمام جمهور ينتظر أداءً مميزًا يليق بحجم المناسبة والمكان، الأداء الذي قد ينجح في حفلات خاصة أو كليبات، لم يستطع فرض ذاته في ركح قرطاج.

محبة تونس لا تعوّض الأداء الفني:
عندما يتعلق الأمر بالركح، يصبح الأداء الفني هو المقياس الوحيد في هذه السهرة،و تأكد أن لطيفة تفتقد إلى الطاقة الغنائية التي تؤهلها لمنافسة الأصوات التونسية القوية على ركح قرطاج.

لقد كانت سهرة عيد الجمهورية بمهرجان قرطاج مناسبة مثالية لتكريم الأصوات التي تحمل هوية تونس الفنية وتعبّر عن روحها في واحدة من أهم المناسبات الوطنية، غير أن عرض لطيفة العرفاوي كشف عن حقيقة صادمة: لا يكفي الرصيد العاطفي والإنساني ولا تكفي الشهرة المتراكمة إذا لم يترافق ذلك مع أداء فني متجدّد ومقنع.

قرطاج لا يرحم الأصوات المتعبة، والجمهور التونسي يدرك جيّداً الفرق بين من يصعد الركح ليُكرّم تونس بفنه، ومن يعود إليه فقط لإحياء مجد مضى ومع لطيفة، كانت الرسالة واضحة: الركح يطالب بالتجديد والاحترافية، ولا يعترف بالاجتهاد العاطفي عندما يتعلّق الأمر بجودة العرض.

مهرجان قرطاج يحتاج إلى أصوات قادرة على احتواء حجمه الرمزي والفني، والجمهور التونسي يستحق عروضاً تليق بوعيٍ موسيقيّ لا يقبل بأنصاف الحلول.
نادرة الفرشيشي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك