الأخـبـار
الاحتفال بالعيد الوطني المغربي الـ68 بتونس: أجواء احتفالية ورسائل دبلوماسية عميقة السفارات الأجنبية بتونس تهنئ الشعب التونسي بمناسبة الذكرى 68 لإعلان الجمهورية دعم إماراتي متواصل لغزة: مساعدات إنسانية بآليات جوية وبرية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني مالي تتصدّر المشهد في حفل تخرّج الضباط بالمدرسة العليا للحرب بتونس منصة ديبلوماسية جديدة:سفارة الهند بتونس توظف المطبخ لتعزيز الشراكة مع إفريقيا اتهامات صادمة تهزّ الرياضة التونسية: شبهة فساد واتجار بالبشر تطال مدربًا ومسؤولًا جامعيا حفل اختتام الدورة 29 للمدرسة العليا للحرب: حضور رسمي وتمثيل نسائي غير مسبوق احتفاءٌ بخمس سنوات من النضال الشبابي: Y-PEER تونس وATL MST SIDA تنظمان يومين مفتوحين في العاصمة تدريس الاعلام في المدرسة: افهام الناشئة وانصاف لخريجي الصحافة والاتصال الحضور العُماني في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس: مشاركة نوعية تعكس تطور الإعلا... تعزيزًا للتربية كحائط صدّ ضد التطرف: ورشة لاختتام مشروع "مدونة التربية على السلم والمواطنة"في إطار ا... تونس تتألّق في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون وتحصد 4 جوائز مرموقة
غير مصنف
أخر الأخبار

سانت ليفانت في قرطاج: أمسية بين الحب والحرية:

أحيا الفنان الفلسطيني الجزائري سانت ليفانت (مروان عبد الحميد) حفلاً استثنائياً ضمن فعاليات الدورة 59 لمهرجان قرطاج الدولي، مساء 5 أوت 2025، أمام شبابيك مغلقة وجمهور توافد قبل ساعات من انطلاق السهرة، مرددين شعاره الأثير: “Free Palestine”.

ابن القدس وطفل غزة، الذي يحمل في جيناته الثورة الجزائرية، قدّم عرضاً موسيقياً متفرداً مزج فيه بين الإيقاعات العربية والغربية في مزيج جنوني يشبه شخصيته الفنية، بأسلوبه الخاص، غنّى للحب والوطن والحرية، متنقلاً بين العربية والإنجليزية والفرنسية، في أغنيات تراوحت بين الرومانسية والاحتجاج.

افتتح ليفانت السهرة بتحية عسكرية، قادماً بأغنيات مثل “على هذه الأرض” و”دلعونا”، مُحيياً بصوته شعبه الفلسطيني.
وفي كل مقطع موسيقي كان يستحضر قضيته الأولى، مؤدياً أغانيه كتراتيل حُفرت في ذاكرة الشباب، من ألبوميه “رسائل حب” و”ديرة”، وهو الألبوم الذي يعكس تجربته الشخصية في المنفى.

سانت ليفانت أبدع في تحويل المسرح إلى فضاء تفاعلي، جمع فيه الجمهور حول موسيقى تجاوزت الحدود والهويات، وغنّى للجزائر في “ديفا”، رافعاً العلمين التونسي والجزائري في مشهد مؤثر، بحضور طاغٍ وأداء حيوي، أثبت أنه فنان يعرف كيف يصنع حالة فنية متكاملة تجمع بين الكلمة والذاكرة والإيقاع.

وفي نهاية السهرة، كتب سانت ليفانت فصلاً جديداً من نجاحه، مؤدياً عرضه كأنه رحلة موسيقية بين الوطن والمنفى، بين الحب والحرية.
نادرة الفرشيشي

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك