عـــــــاجـــــل
منظمة سوليدار تونس تطلق النسخة النهائية من الدليل المبسط لتطبيق مقاربة Nexus رئيس ودادية مديري المدارس الابتدائيّة:ننتظر منذ سنة 1997 إيجاد حلّ لمشكل المقاسم السكنية لمنظورينا والي بن عروس السابق ينفي مانسب إليه من أخبار زائفة مؤكدا أنه لايملك أي صفحة على الفايسبوك بإسمه سفيرة الإمارات بتونس:نطمح أن يكون مستوى العلاقات الإماراتية التونسية لأعلى مستوياتها النسخة التاسعة من أسبوع المطبخ الإيطالي حول العالم اللجنة الإقتصادية لأفريقيا تنظر في مساهمة تحويلات المهاجرين في التنمية العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد لسلطنة عُمان بقلم سعادة الدكتور "هلال بن عبدالله السناني" سفير س... سلطنةُ عُمان تحتفل بعد غدٍ بالعيد الوطني الـ 54 المجيد السيد المدير العام للديوانة يتفقد سير عمل عدد من المصالح الديوانية بتونس مصالح الحرس الديواني تحجز خلال أسبوع كميات هامة من البضائع ومبالغ مالية مهربة بقيمة جملية بلغت 1.6 م... ورشة عمل لتفعيل الأنشطة المبرمجة في إطار شبكة الجيل الجديد للديوانة الأمين العام السابق للجامعة العربية نورالدين حشاد ابن الزعيم فرحات حشاد يتعرض الى وعكة صحية حادة
ثقافة و فنون

لتونس وثقافتها رجالات: رجل البناء والتعمير “طارق الشعبوني” نموذجا

هو من بعض رجالات البلد الذين يساهمون في بناء تونس وتشييد مؤسساتها وإقامة بنيانها، من هؤلاء الذين يحاولون الإصلاح وتطوير البلاد والتقدّم بها، قدر الإمكان، رائد الأشغال والبناء طارق الشعبوني، الذي تشهد له منجزاته في مجاله بغيض ما ذكر فيه، هذا الرّجل الذي يعمل مثل ما درج على ذلك طيلة مسيرته المهنيّة السويّة، يعمل متجنّبا الضوضاء وحبّ الظهور رغم مجهوداته وإسهاماته الكثيرة والمختلفة لدفع قاطرة النمو والتنمية في كافّة أرجاء الوطن.

ما دفعنا إلى الحديث عن “طارق الشعبوني”، كونه فاعل من الفاعلين الاقتصاديين والاستثماريين الوطنيين الأسوياء الذين أضحوا قلّة قليلة، هم اليوم طينة نادرة تحتاج إليهم تونس في هذه الفترة الحسّاسة، وتطلب اصطفافهم وعونهم في هذا الظّرف الدقيق، هذا المواطن الذي سنتحدّث عنه اليوم لا من أجل الكراسي والمناصب، ولا من أجل مصالح يقضيها فلان ولا علاّن، وإنّما من جانب دعمه للثقافة ورجالات الفكر والثقافة والفنون.

اتّصل بي من اتصل بي ليطلعني بالحجة والبرهان على غيض من فيض إسهامات هذا الرّجل غير المعروف إعلاميّا، والذي لدى اطلاعي على حقائق ومعطيات عرضها عليّ أهل الذّكر، رأيت من الواجب أن نجلي ولو قليلا عن مثل هؤلاء التونسيين الذين اختاروا الانتصار للبلد وتغليب مصلحته، وذلك بخدمته عبر أيّ موقع أو مهمّة تعود بالنفع على تونس والتونسيين، وربّما اختيار الرّجل لحقل الثقافة بما فيه، وخاصّة مساندته المتواصلة للمشتغلين بمجال الكتاب والمنشورات، كان الاختيار الصائب والأمثل في وقت تحتاج فيه تونس إلى استرجاع مكانتها الريادية في عالم الكتاب والثقافة والإبداع بعد فترة من الانتكاس والإرتكاس.

ونحن في غمرة تنظيم معرض تونس الدولي للكتاب في دورته 33 بقصر المعارض بالكرم، ففي مدينة أريانة تنتظم بالتوازي الدورة السنوية الرابعة لمعرض مدينة أريانة للكتاب، وذلك منذ تاريخ 12 مارس إلى غاية 01 أفريل المقبل.

هذه الدورة يحتضنها المركب التجاري أريانة سنتر لصاحبه “طارق الشعبوني”، حيث تنتظم خيام تحتوي معروضات من الكتب والإصدارات تتنوّع بين الأدب والشعر والقصّة، وكتب الأطفال، وغيرها من المنشورات، حيث يؤكّد المشاركون بصفة دوريّة من العارضين والفاعلين الثقافيين وأهل الكتاب أنّ “الشعبوني”، فاتح أمامهم هذا الفضاء لسنوات طويلة دون أن ينتفع بمليم واحد، علاوة على تزويد أهل الكتاب والمنشورات بالتيّار الكهربائي طيلة فترات المعارض والعروض، وذلك بصفة مجانيّة.

 ودون تزويق وتجميل تظلّ تونس والثقافة التّونسيّة في حاجة ملحّة لمثل هؤلاء من أجل أن تتحقّق فعلا مرادات التونسيين الحقيقيّة من الثورة ومطالبها، من أجل أن تكون تونس بالفعل منارة يضيء نورها داخل الوطن وخارجه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك