عـــــــاجـــــل
في "يوم الابتكار التربوي" بجامعة محمود الماطري : الذكاء الاصطناعي في خدمة الوسائل البيداغوجية للتعلي... الوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية ITA/ICE تنظم النسخة الرابعة من مختبر انوفا لتونس "فود تراك تونسي… مشروعك بين ايديك" مبادرة شبابيّة متميّزة تأمل تفاعلا من السلط المعنيّة: اسكندر الشريقي لجريدة عليسة الإخبارية: تونس بحاجة للتوظيف السليم للذكاء الاصطناعي مندوبية تونس 2 للتربية تكشف نتائج مسابقة تحدي القراءة العربي في نسختها الثامنة قابس تحتضن الدورة 2 من مهرجان ريم الحمروني للثقافة تحت شعار "ويستمر الوفاء" مدينة العلوم بتونس تحتضن الندوة الوطنيّة حول «التّبذير الغذائيّ في تونس» تونس تستضيف المؤتمر العربي للإكتواريين 2024 تنظيم ورشة عمل حول مخرجات برنامج التعاون الفني الخاص بدعم الاتفاقيات التجارية مع إفريقيا المبرم مع ا... إحداث قنصلية تونسية جديدة بمدينة بولونيا الإيطالية الاحتفاظ بموظفين إثنين من الخطوط التونسية وزير الخارجية يدعو إلى ترحيل جثمان عادل الزرن في أقرب وقت:
متفرقات

محاضن الأطفال : السلبيّات تتفاقم وأجيال في خطر؟؟؟

“دعه يعمل دعه يمرّ” في بلادنا صارت هذه قاعدة الحياة وإن شذّت بعض الحالات، و”هات شاشيتك.. هات صبّاطك” هو شعار عيشة ومعيشة التّونسي الذي لم يعد يمسك نفسه ولم يعد “يصلب طولو” حتّى أمام “تنفيسة” طفل صغير، الأمّ التّونسيّة خرجت للعمل سواء بدوافع حضاريّة أو اجتماعيّة أو سياسيّة أو ما إلى ذلك، هذا لا يهمّ بقدر أهميّة الأطفال الصّغار الذين يتركون بأيد علينا أن نسمّي الأسماء بمسمّاتها ونقول أنّها غريبة عن البنات والأولاد الصّغار، لذلك لن تكون، وإن تظاهر المتظاهرون، حنونة ولا عطوفة ولا رؤوفة بأطفالنا.

جرائم اغتصاب وتحرّش واعتداءات بالعنف وبالألفاظ الجارحة تستهدف صغارنا في عديد المحاضن ورياض الأطفال قليل ونادر ما ينقل إلينا عبر هذا الطفل أو ذاك من ممارسات تستنكرها الحيوانات، وما خفي كثير وأعظم، أخطار تحدق كلّ يوم بل كلّ لحظة بفلذات أكبادنا، والأمهات تعمل على مدار اليوم والأسبوع والشهر والسنة من أجل تحصيل لقمة العيش إلى جانب الرجل بل ربّما تحمّلت أعباء الأسرة بأكملها في ظلّ” تفصّي كثيرين من المسؤوليّة العائليّة، وهو الأمر الذي يثبته حال الواقع ومحاضر القضايا المتراكمة بآلاف مؤلّفة في هذا المنحى.

تترك الوالدات أبناءهنّ في أياد، وإن حرص أصحابها، لن تكون أمينة بالشكل المطلوب، هذا “التّرك” الذي صار سبب كلّ البلايا الذي يعيشه أطفالنا وتعيشه أسرنا ومجتمعنا بأسره، أجيال جديدة قاسية على الوالدين فئة واسعة منها “بلا عواطف”، صغار كثيرون في عداد المنحرفين والمجرمين، وجرائم “العقوق” و”الإساءة” تجاه الأمّ والأبّ ضاربة أطنابها في المجتمع التّونسي، ناهيك عن دخول الأطفال عالم المخدّرات والجنس والميل نحو الشذوذ إلى جانب تفشّي ظاهرة الانتحار في صفوف الصغار ( دون سنّ 12 عاما).

كثير من النساء والرّجال يرون عكس ما أرى ولكن الواقع مفزع ونتائجه وخيمة ويعايشها الجميع فإذا “فسد” الولد أو البنت لن تعوّض “الزّوز فرنك” التي تركت الأمّ من أجلها صغارها في محاضن أغلبها لا تصلح حتّى لتربية الدّجاج والأرانب، ستعرف الأسرة مكانة الأم في حياة الطّفل الأولى على الأقلّ لأنّ تربية البنت أو الولد ستكون على شاكلة “كالحنّة في حافر البغل”، حاشاكم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك