الرئاسة الفلسطينية تدعو مجلس الامن للوقوف عند مسؤولياته لإنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة
دعت الرئاسة الفلسطينية, اليوم الأحد, مجلس الامن الدولي الذي يجتمع غدا لبحث الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة، للوقوف عند مسؤولياته لإنهاء العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة والقدس الشريف والذي تجاوز كل الخطوط الحمراء.
وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، في بيان إن استمرار العدوان الصهيوني سواء في المسجد الأقصى المبارك أو قطاع غزة أو جنين وغيرها من المدن والقرى، “تجاوز لكل الخطوط الحمراء، ويمثل محاولة (صهيونية) لدفع الأمور نحو التصعيد والمزيد من أجواء التوتر”، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذا العدوان قبل فوات الأوان.
وذكر أبو ردينة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يواصل جهوده مع الأطراف الإقليمية والدولية لوقف هذا التصعيد الذي يستهدف الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، مشددا على أنه وجب على مجلس الأمن الدولي، الذي سيعقد جلسة خاصة لمناقشة الحرب على قطاع غزة، الوقوف عند مسؤولياته وأن يقوم بإنهاء هذا العدوان.
وكان مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور, قد أكد إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا غدا الاثنين, بطلب من دولة فلسطين, لبحث العدوان الصهيوني على قطاع غزة, وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
و نقلت وكالة (وفا) عن رياض منصور قوله أنه “تم التواصل مع رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين), وأعضاء مجلس الأمن الأخرين, بما في ذلك المندوب العربي في المجلس (الإمارات العربية المتحدة), للاستجابة لطلب دولة فلسطين بأن يتحمل المجلس مسؤولياته” بوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإدانته, وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
في غضون ذلك، أعلنت مديرية الدفاع المدني في غزة، اليوم، أن الاحتلال دمر عدة مبان فوق رؤوس ساكنيها في القطاع دون اعتبار لوجود مدنيين وأطفال ونساء، مشيرة إلى ما جرى في “حي الشعوت” برفح مساء أمس السبت، ضاربا بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الإنسانية الدولية، وغير معتبر لوجود أبرياء من الأطفال والنساء والمسنين.
ويواصل الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، باستخدام طائراته الحربية ومدافعه، ما تسبب بارتقاء 31 شهيدا، وإصابة 265 آخرين حسب آخر حصيلة.