عـــــــاجـــــل
السيد المدير العام للديوانة يتفقد سير عمل عدد من المصالح الديوانية بتونس مصالح الحرس الديواني تحجز خلال أسبوع كميات هامة من البضائع ومبالغ مالية مهربة بقيمة جملية بلغت 1.6 م... ورشة عمل لتفعيل الأنشطة المبرمجة في إطار شبكة الجيل الجديد للديوانة الأمين العام السابق للجامعة العربية نورالدين حشاد ابن الزعيم فرحات حشاد يتعرض الى وعكة صحية حادة تونس تحتضن الدورة السادسة للصالون الدولي للنسيج "INTERTEX TUNISIA" من 17-19 أكتوبر 2024 معهد تونس للترجمة ينظم ندوة دولية حول "الترجمة ومجتمع الغد" شراكة تونسيّة كنديّة:وفد من الكيبيك في تونس لتوظيف عشرات من مربّيات الطّفولة بعد تكوين خاصّ وزارة البيئة تنظم ورشة عمل وطنية في إطار مشروع "دعم العمل المبكر لتنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيول... "منتصر العربي" أمين مال الهيئة الوطنية لعدول الاشهاد: هدفنا تطوير المهنة باعتبارها وسيلة من وسائل تط... إفتتاح معرض تونس الدولي للسياحة والعمرة في نسخته الثالثة دعيم التّعاون الثنائي في المجال الاجتماعي بين تونس وقطر محور لقاء وزير الشؤون الاجتماعية بسعادة سفير... المنظمة الوطنية لرواد الأعمال تقدم نتائج دراسة ميدانية حول واقع رقمنة الخدمات الإدارية
الأخبار الوطنية
أخر الأخبار

منظمة العفو الدولية توجه رسالة إلى الفخفاخ

وجهت منظمة العفو الدولية رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة الجديد الياس الفخفاخ أكدت فيها أنه على الحكومة التونسية الجديدة أن تغتنم الفرصة للتخلص من نمط الإفلات من العقاب بالنسبة لأعوان الأمن المتهمين بانتهاكات حقوق الإنسان ودعم مسار العدالة الانتقالية.

ودعت المنظمة في هذه الرسالة التي أوردتها على موقعها ،رئيس الحكومة الجديد بمناسبة ادائه اليمين الدستورية يوم امس الجمعة إلى الالتزام علنًا بعدم التسامح مطلقًا مع انتهاكات حقوق الإنسان، وضمان أن تكون المحاسبة على الجرائم التي ارتكبت في الماضي وتلك التي ارتكبها أعوان الأمن منذ سنة 2011 على رأس الأولويات.


وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، ”إنه على الرغم من حدوث تغير كبير وإيجابي على مدى السنوات التسع الماضية فيما يتعلّق بالحريات السياسية،إلا أن قطاع الأمن في تونس يظل إلى حد كبير دون إصلاح جذري ولا مساءلة حقيقية.”

دعوة السلطات التونسية الى اتخاذ خطوات لوضع حد للإفلات من العقاب


ودعت المسؤولة بالمنظمة ،السلطات التونسية الى اتخاذ خطوات لوضع حد للإفلات من العقاب من خلال ضمان التحقيق السريع والمستقل والنزيه في الشكاوى المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، مثل التعذيب، ومحاكمة المسؤولين عنها بعد إجراء محاكمات عادلة.” قائلة “من غير المقبول أن تبقى معظم الادعاءات الموثوق بها ضد أفراد من أعوان الأمن دون محاكمات بعد مرور أكثر من تسع سنوات الانتفاضة التونسية “.
واضافت ان أغلب التحقيقات التي تشمل أفراد من أعوان الأمن كمشتبه بهم، لا تؤدي إلى ملاحقات قضائية ناجحة للجناة وهناك أيضًا تساؤلات جدية بشأن استقلالية ونزاهة مثل هذه التحقيقات مشيرة الى ان منظمة العفو الدولية سلطت الضوء في افريل 2019، على أربع حالات لا يزال فيها الضحايا وعائلاتهم ينتظرون العدالة، بما في ذلك حالتين أدى فيهما استخدام الشرطة للقوة غير الضرورية أو المفرطة إلى وفاة الضحايا.

أهمية دعم مسار العدالة الانتقالية


واكدت المنظمة في رسالتها المفتوحة أيضاً على أهمية دعم مسار العدالة الانتقالية من خلال تمكين وحماية عملية المساءلة الجنائية التي بدأت في عام 2018. كما دعت الحكومة الجديدة إلى الوفاء بما هو مطلوب بموجب قانون العدالة الانتقالية، أي نشر تقرير هيئة الحقيقة والكرامة، وخطة تنفيذ توصياتها.
واعتبرت ان مسار العدالة الانتقالية اعيق في ظل الحكومة السابقة بسبب عدم الالتزام بمتابعة العمل وفقًا للنتائج التي توصلت إليها هيئة الحقيقة والكرامة، وعزوف بعض أجهزة الحكومة عن الانخراط في التحقيقات الجارية.
وأضافت هبة مرايف في هذا الصدد ان “لدى هذه الحكومة الجديدة فرصة تاريخية لتحقيق ما وعدت به عملية العدالة الانتقالية الآلاف من الضحايا الذين ينتظرون العدالة منذ عقود.”
كما جاء في الرسالة توصيات ذات الأولوية التي يجب على الحكومة تحقيقها لضمان عدم استمرار تنفيذ إجراءات الطوارئ في التسبب بالمزيد من انتهاكات حقوق الإنسان، كما تشيد بالتزامات الحكومة بدعم استقلالية القضاء .
يذكر أن رئيس الحكومة الياس الفخفاخ تسلم صباح امس الجمعة بقصر الضيافة بقرطاج مهامه خلال موكب حضره رئيس الحكومة المتخلّي يوسف الشاهد واعضاء الحكومة الجديدة والمتخلية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك