عـــــــاجـــــل
في "يوم الابتكار التربوي" بجامعة محمود الماطري : الذكاء الاصطناعي في خدمة الوسائل البيداغوجية للتعلي... الوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية ITA/ICE تنظم النسخة الرابعة من مختبر انوفا لتونس "فود تراك تونسي… مشروعك بين ايديك" مبادرة شبابيّة متميّزة تأمل تفاعلا من السلط المعنيّة: اسكندر الشريقي لجريدة عليسة الإخبارية: تونس بحاجة للتوظيف السليم للذكاء الاصطناعي مندوبية تونس 2 للتربية تكشف نتائج مسابقة تحدي القراءة العربي في نسختها الثامنة قابس تحتضن الدورة 2 من مهرجان ريم الحمروني للثقافة تحت شعار "ويستمر الوفاء" مدينة العلوم بتونس تحتضن الندوة الوطنيّة حول «التّبذير الغذائيّ في تونس» تونس تستضيف المؤتمر العربي للإكتواريين 2024 تنظيم ورشة عمل حول مخرجات برنامج التعاون الفني الخاص بدعم الاتفاقيات التجارية مع إفريقيا المبرم مع ا... إحداث قنصلية تونسية جديدة بمدينة بولونيا الإيطالية الاحتفاظ بموظفين إثنين من الخطوط التونسية وزير الخارجية يدعو إلى ترحيل جثمان عادل الزرن في أقرب وقت:
الأخبار الوطنية
أخر الأخبار

بعد انسحاب حركة النهضة.. الفخفاخ يعلن تعثر مفاوضات تشكيل الحكومة التونسية رغم طرحها

أعلن رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ، مساء اليوم السبت 15 فيفري 2020، تعثر المفاوضات حول تشكيل الحكومة رغم طرحها، مشيرا إلى النظر في الخيارات الدستورية المتاحة فيما تبقى من الآجال.

وكان حزب حركة النهضة أعلن في وقت سابق السبت وقبل ساعات من عرض الفخفاخ حكومته المقترحة، سحب مرشحيه من الوزراء بسبب خلافات حول مشاركة حزب “قلب تونس” الذي استبعده الفخفاخ من المفاوضات.

وعرض الفخفاخ في كلمة له عقب لقائه الرئيس قيس سعيد، حكومته المقترحة والمكونة أساسا من أحزاب: حركة النهضة والتيار الديمقراطي وحركة الشعب وحركة تحيا تونس وعدد من الوزراء المستقلين.

وقال “رغم الجهود المبذولة، فإن حركة النهضة خيرت عشية اليوم الانسحاب من التشكيلة المقترحة وعدم منحها الثقة بسبب عدم تشريك قلب تونس”.

وأضاف “هذا الخيار يضع البلاد أمام وضعية صعبة تقتضي التمعن في الخيارات الدستورية والقانونية والسياسية المتاحة لنا”.

وتابع رئيس الحكومة المكلف “من باب المسؤولية الوطنية قررنا مع سيادة الرئيس استغلال ما تبقى من الآجال لأخذ التوجه المناسب بما يخدم مصلحة البلاد العليا”.

وفي وقت سابق السبت، قال رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني -في مؤتمر صحفي- إن الكتلة البرلمانية للنهضة لن تمنح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ.

وأرجع هذا القرار إلى إصرار الفخفاخ على رفض مطلب الحركة تشكيل “حكومة وحدة وطنية لا تقصي أحدا”، وفق تعبيره.

ومن شأن رفض أكبر حزبين في البرلمان -النهضة وقلب تونس- منح حكومة الفخفاخ الثقة، أن يقلص كثيرا من هامش المناورة لإلياس الفخفاخ، إذ تحتاج الحكومة المقترحة للأغلبية المطلقة لنيل ثقة البرلمان (109 أصوات).

وبموجب الدستور التونسي، فإن الفخفاخ ملزم بعرض حكومته ونيل ثقة البرلمان في أجل لا يتجاوز الشهر منذ تكليفه من قبل الرئيس قيس سعيد يوم 20 جانفي الماضي.

وكان الحبيب الجملي مرشح حركة النهضة والذي كلفه الرئيس سعيد بتكوين حكومة يوم 20 نوفمبر الماضي قد فشل في نيل ثقة البرلمان بعد شهرين من المفاوضات.

وينص الدستور التونسي على أنه في حال مرور أربعة أشهر كمدة قصوى منذ التكليف الأول دون تشكيل حكومة، فإن لرئيس الجمهورية أن يحل البرلمان ويدعو إلى انتخابات مبكرة.

وأكد خبراء أن النهضة تصر على إشراك “قلب تونس” في الحكومة لتفادي احتمال معاناتها من عزلة داخل حكومة الفخفاخ، ولضمان مزيد من الاستقرار، لكون “قلب تونس” واجهة لقوى ذات نفوذ سياسي واقتصادي وإعلامي.

وقال رئيس حزب “قلب تونس” نبيل القروي، صباح اليوم السبت، إنه رفض دعوة الفخفاخ للاطلاع على تشكيلة الحكومة “احتراما لحزبه ومناضليه وناخبيه”.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك