عـــــــاجـــــل
في "يوم الابتكار التربوي" بجامعة محمود الماطري : الذكاء الاصطناعي في خدمة الوسائل البيداغوجية للتعلي... الوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية ITA/ICE تنظم النسخة الرابعة من مختبر انوفا لتونس "فود تراك تونسي… مشروعك بين ايديك" مبادرة شبابيّة متميّزة تأمل تفاعلا من السلط المعنيّة: اسكندر الشريقي لجريدة عليسة الإخبارية: تونس بحاجة للتوظيف السليم للذكاء الاصطناعي مندوبية تونس 2 للتربية تكشف نتائج مسابقة تحدي القراءة العربي في نسختها الثامنة قابس تحتضن الدورة 2 من مهرجان ريم الحمروني للثقافة تحت شعار "ويستمر الوفاء" مدينة العلوم بتونس تحتضن الندوة الوطنيّة حول «التّبذير الغذائيّ في تونس» تونس تستضيف المؤتمر العربي للإكتواريين 2024 تنظيم ورشة عمل حول مخرجات برنامج التعاون الفني الخاص بدعم الاتفاقيات التجارية مع إفريقيا المبرم مع ا... إحداث قنصلية تونسية جديدة بمدينة بولونيا الإيطالية الاحتفاظ بموظفين إثنين من الخطوط التونسية وزير الخارجية يدعو إلى ترحيل جثمان عادل الزرن في أقرب وقت:
الأخبار الوطنيةمتفرقات

( قـيس الـعرقـوبي): “حرمة المقابر مفقودة”

Résultat de recherche d'images pour "‫دعارة في المقابر‬‎"
خلال زيارتي لأكثر
من مقبرة، أطال الله عمر الجميع، في عدد من مناطق البلاد، وفي مقدّمتها مقابر
ضواحي العاصمة، كوارث وفوضى و”إرهاب مقابر” حقيقي، الأوساخ وركام
الحجارة والأتربة، ورعي للأغنام وكلاب تصول وتجول، وبعض الشباب تجدهم “يتحرّكون” ، فرادى
وجماعات، في هذه الناحية أو تلك، بل أكثر من ذلك فمقابر عديدة تحوّلت إلى مقرّات
للتسوّل وتعاطي المخدرات والكحول وممارسة الفواحش.

وأنت تدخل بعض
المقابر فتقابل وجوه وسحنات تحمل كلّ معاني الرّيبة، بل وجوه إجرام ولا تراجع عن
هذا التوصيف، فلا يتوّرع “ساكنو” و”ساكنات” المقابر على
مداهمتك من حيث لا تحتسب طلبا في المال أساسا، وكثيرا ما سجّلت جرائم شتّى من
“براكاجات” وتعدّيات واعتداءات مختلفة الأشكال.

يحدث ما يحدث من
استعمار فئة من “المتسكّعين” المتربّصين بخلق الله المفجوعين أصلا في فقدفقدان أهاليهم حتّى إذا حلّوا بهذه
المقابر التي أودعوها أهاليهم وجدوا هؤلاء “الماورائيين” يرهبونهم
بمناظرهم التي لا ينظر فيها، وأساليبهم التي لا توجد في معاجم البشر نعوت
لتشبيهها، يحدث هذا والسلطات المحليّة من بلديّات ومعتمديّات، باعتبارها مرجع
النّظر في سبات عميق، بل بالأحرى في رقاد الموتى مثلها مثل نيام أهل المقابر،
النّائمين إلى أبد الآبدين.

بلّغنا لمن نحسبهم
يعقلون، فهل يشغّلون العقول وينفضون الغبار، وعلى حفظ حرمة المقابر والموتى
يعملون؟؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك