عـــــــاجـــــل
إختتام مشروع "مهارات من أجل التجارة والتنوع الاقتصادي" والاعلان عن نتائجه قريبا: انتخاب ملكة جمال تونس لسنة 2025 بمشاركة 17 مترشّحة للدّور النّهائيّ من مختلف الجهات الإمارات العربية المتحدة تهيئ نفسها لمرحلة ما بعد الحرب على غزة سلطنةُ عُمان وتونس.. آفاقٌ جديدةٌ لشراكات استراتيجيّة واعدة الذكرى الخامسة لتولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم مقاليد الحكم في سلطنة عُمان الديوانة التونسية تحتفل بالذكرى 68 لتونستها الإدارة العامة للديوانة التونسية تنظم ندوة وطنية حول "الترابط البيني لتطوير العمليات الديوانية من خل... سفارة قطر بتونس تحتفل بعيدها الوطني منظمة سوليدار تونس تطلق النسخة النهائية من الدليل المبسط لتطبيق مقاربة Nexus رئيس ودادية مديري المدارس الابتدائيّة:ننتظر منذ سنة 1997 إيجاد حلّ لمشكل المقاسم السكنية لمنظورينا والي بن عروس السابق ينفي مانسب إليه من أخبار زائفة مؤكدا أنه لايملك أي صفحة على الفايسبوك بإسمه سفيرة الإمارات بتونس:نطمح أن يكون مستوى العلاقات الإماراتية التونسية لأعلى مستوياتها
الأخبار الوطنيةمتفرقات

( قـيس الـعرقـوبي): “حرمة المقابر مفقودة”

Résultat de recherche d'images pour "‫دعارة في المقابر‬‎"
خلال زيارتي لأكثر
من مقبرة، أطال الله عمر الجميع، في عدد من مناطق البلاد، وفي مقدّمتها مقابر
ضواحي العاصمة، كوارث وفوضى و”إرهاب مقابر” حقيقي، الأوساخ وركام
الحجارة والأتربة، ورعي للأغنام وكلاب تصول وتجول، وبعض الشباب تجدهم “يتحرّكون” ، فرادى
وجماعات، في هذه الناحية أو تلك، بل أكثر من ذلك فمقابر عديدة تحوّلت إلى مقرّات
للتسوّل وتعاطي المخدرات والكحول وممارسة الفواحش.

وأنت تدخل بعض
المقابر فتقابل وجوه وسحنات تحمل كلّ معاني الرّيبة، بل وجوه إجرام ولا تراجع عن
هذا التوصيف، فلا يتوّرع “ساكنو” و”ساكنات” المقابر على
مداهمتك من حيث لا تحتسب طلبا في المال أساسا، وكثيرا ما سجّلت جرائم شتّى من
“براكاجات” وتعدّيات واعتداءات مختلفة الأشكال.

يحدث ما يحدث من
استعمار فئة من “المتسكّعين” المتربّصين بخلق الله المفجوعين أصلا في فقدفقدان أهاليهم حتّى إذا حلّوا بهذه
المقابر التي أودعوها أهاليهم وجدوا هؤلاء “الماورائيين” يرهبونهم
بمناظرهم التي لا ينظر فيها، وأساليبهم التي لا توجد في معاجم البشر نعوت
لتشبيهها، يحدث هذا والسلطات المحليّة من بلديّات ومعتمديّات، باعتبارها مرجع
النّظر في سبات عميق، بل بالأحرى في رقاد الموتى مثلها مثل نيام أهل المقابر،
النّائمين إلى أبد الآبدين.

بلّغنا لمن نحسبهم
يعقلون، فهل يشغّلون العقول وينفضون الغبار، وعلى حفظ حرمة المقابر والموتى
يعملون؟؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك