عـــــــاجـــــل
إختتام مشروع "مهارات من أجل التجارة والتنوع الاقتصادي" والاعلان عن نتائجه قريبا: انتخاب ملكة جمال تونس لسنة 2025 بمشاركة 17 مترشّحة للدّور النّهائيّ من مختلف الجهات الإمارات العربية المتحدة تهيئ نفسها لمرحلة ما بعد الحرب على غزة سلطنةُ عُمان وتونس.. آفاقٌ جديدةٌ لشراكات استراتيجيّة واعدة الذكرى الخامسة لتولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم مقاليد الحكم في سلطنة عُمان الديوانة التونسية تحتفل بالذكرى 68 لتونستها الإدارة العامة للديوانة التونسية تنظم ندوة وطنية حول "الترابط البيني لتطوير العمليات الديوانية من خل... سفارة قطر بتونس تحتفل بعيدها الوطني منظمة سوليدار تونس تطلق النسخة النهائية من الدليل المبسط لتطبيق مقاربة Nexus رئيس ودادية مديري المدارس الابتدائيّة:ننتظر منذ سنة 1997 إيجاد حلّ لمشكل المقاسم السكنية لمنظورينا والي بن عروس السابق ينفي مانسب إليه من أخبار زائفة مؤكدا أنه لايملك أي صفحة على الفايسبوك بإسمه سفيرة الإمارات بتونس:نطمح أن يكون مستوى العلاقات الإماراتية التونسية لأعلى مستوياتها
ثقافة و فنون

المجموعة: “خلــجات” “أنــــا و الإنـــسـانيّـــة “

مشيت ولاح لي في الأفق فراغ مميت، وفاضت في كياني التّائه أقداح الحيرة.. قيّمت حقيقة نفسي وشخّصت منبع أفكاري وموقعي، وجدتني أتحرّك في مسالك أجهلها.. انعطف إلى منعرجات لا عهد لي بها إلاّ وقت ذهاب الوعي عن الوعي، وزمن سفر الإدراك نحو الغيب..

في الطّريق كان البرد قارسا وقاسيا.. ارتسمت أمامي خيالات متشابكة وأشباح صورها متداخلة تظهر حينا وتختفي تارة، واصلت حاثّا الخطى على الممشى الإسفلتي، وتحرّك عقلي نحو زوايا مبهمة حسبت أنّه لا يقدر على فكّ طلاسمها إلاّ حكيم عظم علمه وخبر صروف الحياة.. عظيم ولكن في غير أمور الدّنيا الفانية الدّانية.. ليكون مثال السّاكن الأمين الجميل للبيت الآمن البديع.

رأيت ذاتي تحمل أوزارها في واقع مشوب بكل معيب، في واقع فرض علي وفرضت عليه، وصار أمامي مسلكان، أحدهما فيه هدي السبيل والنّجاة.. اخترت حبّ الإنسان وآمنت بأن أرحم فأرحم وأن أتسامح مع غيري فيبادلني صنيعي.. قنعت بما وجدت عليه وما صرت إليه وما سأكون.. اقتنعت بأن أكون مسالما لأسلم، وأتعاطف مع الآخرين ليكون قدري جميلا.

هكذا اعتقدت بأنّ الإنسان رفيع الدّرجات.. عالي القيمة.. منزلته فوق كلّ كائن ما كان.. اعتقدت وآمنت واقتنعت أنّ حياتي جزء بل مكوّن بل أساس في حياة الآخر يقال له “إنسان”.. أجزمت وأعلنت وأسررت أنّ أعظم وسام يمكن أن يحلّي صدر إنسان ما، هو إنسانيته وبشريته وآدميته.. خلصت إلى أنّ الصّواب أن أحترم ما لغيري عليّ حتّى يحترم غيري ما لي عليه.. إلى الإنسانيّة يا بني جنسي المكرمون.. فهي المقصد من الخلق والاستخلاف وأصل وفصل الوجود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك