عـــــــاجـــــل
في "يوم الابتكار التربوي" بجامعة محمود الماطري : الذكاء الاصطناعي في خدمة الوسائل البيداغوجية للتعلي... الوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية ITA/ICE تنظم النسخة الرابعة من مختبر انوفا لتونس "فود تراك تونسي… مشروعك بين ايديك" مبادرة شبابيّة متميّزة تأمل تفاعلا من السلط المعنيّة: اسكندر الشريقي لجريدة عليسة الإخبارية: تونس بحاجة للتوظيف السليم للذكاء الاصطناعي مندوبية تونس 2 للتربية تكشف نتائج مسابقة تحدي القراءة العربي في نسختها الثامنة قابس تحتضن الدورة 2 من مهرجان ريم الحمروني للثقافة تحت شعار "ويستمر الوفاء" مدينة العلوم بتونس تحتضن الندوة الوطنيّة حول «التّبذير الغذائيّ في تونس» تونس تستضيف المؤتمر العربي للإكتواريين 2024 تنظيم ورشة عمل حول مخرجات برنامج التعاون الفني الخاص بدعم الاتفاقيات التجارية مع إفريقيا المبرم مع ا... إحداث قنصلية تونسية جديدة بمدينة بولونيا الإيطالية الاحتفاظ بموظفين إثنين من الخطوط التونسية وزير الخارجية يدعو إلى ترحيل جثمان عادل الزرن في أقرب وقت:
ثقافة و فنون

“جزيرة الذكور”: رواية مغربية تتسّبب لصاحبها في المتاعب

بعدما اعتُدي عليه جسديًا.. رواية مغربية تتسّبب لصاحبها بالحبس غير النافذ والغرامة

 قال الكاتب المغربي عزيز بنحدوش إن رواية “جزيرة الذكور” التي تسبّبت بمحاكمته وقبل ذلك الاعتداء الجسدي عليه، “تتحدث عن ظاهرة حقيقية شهدتها منطقة ورزازات (الجنوب الشرقي) الأمر الذي أثار حفيظة بعض من رأوا نفسهم معنيين بها”.

إدانة الكاتب “عزيز بنحدوش”، الذي يعمل أستاذًا للفلسفة، تعود إلى الثاني من شهر أوت الجاري، عندما أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة ورزازات حكمًا بالحبس موقوف التنفيذ لمدة شهرين وغرامة مادية لصالح مشتكيين اثنين بقيمة 20 ألف درهم (ألفي دولار) وألف درهم أخرى (100 دولار) لصالح المحكمة، بسبب اتهامه بالسب والشتم وفق قانون الصحافة، على خلفية ما كتبه في رواية “جزيرة الذكور”.

وتعرّض “بنحدوش”، مارس 2015، إلى اعتداء من طرف أحد الأشخاص استوجب راحة طبيّة لمدة 25 يومًا، بسبب الرواية ذاتها، حيث أشار إلى أنه منذ أصدرها عام 2014، وهو يتلقى الكثير من المضايقات، منها شكاية أولية قام وكيل الملك (النائب العام) بحفظها، ثم الاعتداء عليه، وبعد ذلك الشكاية الثانية التي رفعت العام الماضي وتسبّبت في إدانته.

وحول طبيعة هذه الرواية المثيرة للجدل، فهي تدور حول ظاهرة “الأطفال الأشباح” التي سادت في منطقة الجنوب الشرقي خلال سنوات الاستقلال الأولى عن فرنسا، إذ كان يعمد مهاجرون مغاربة بأوروبا إلى استصدار وثائق تثبت أنهم يتوفرون على أطفال بالمغرب حتى يحصلوا على تعويضات عائلية إضافية في أوروبا، رغم أن هؤلاء الأطفال لا وجود لهم، استنادا إلى ما يؤكّده “عزيز بنحدوش”.

ويضيف عزيز أن إحصاء المغرب عام 2004 هو ما جعله يفكر في هذه الرواية، إذ فكّر في إمكانية إحصاء مغاربة لا وجود لهم سوى في الوثائق الرسمية، ولم يتمكن من إصدار الرواية إلّا عام 2014 بسبب صعوبات مادية، ومباشرة بعد الإصدار، وبسبب ضيق الحيّز الجغرافي في منطقة “تازناغت”، حيث يدرّس، بدأ الناس يوجهون الاتهامات لشخصيات معينة توّرطت في ظاهرة الأطفال الأشباح.

ورغم أن شخصيات الرواية متخيلة، وبأسماء مستعارة تم اقتباسها من شخصيات وردت في روايات مغربية أخرى، إلا أن أفرادًا من المنطقة قرّروا مقاضاة الكاتب بتهمة السب والشتم، وبقيت الشكاية في ردهات المحكمة لسنة كاملة، قبل أن يصدر قرار الإدانة الذي اعتبره الكتاب “غير منصف وإرضاء للطرف الآخر” الذي يصفه الكاتب بـ”النافذ”.

ولكن المتاعب التي كابدها “عزيز بنحدوش” لم تمنعه من أن يصدر العام الماضي الجزء الثاني من الرواية تحت عنوان “أسنان شيطان”، كما أن روايته الأولى أدت إلى فتح تحقيق في ظاهرة الأطفال الأشباح وجرى الاستماع لعدد من المشتبه بهم وفق تصريحاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك