عـــــــاجـــــل
إختتام مشروع "مهارات من أجل التجارة والتنوع الاقتصادي" والاعلان عن نتائجه قريبا: انتخاب ملكة جمال تونس لسنة 2025 بمشاركة 17 مترشّحة للدّور النّهائيّ من مختلف الجهات الإمارات العربية المتحدة تهيئ نفسها لمرحلة ما بعد الحرب على غزة سلطنةُ عُمان وتونس.. آفاقٌ جديدةٌ لشراكات استراتيجيّة واعدة الذكرى الخامسة لتولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم مقاليد الحكم في سلطنة عُمان الديوانة التونسية تحتفل بالذكرى 68 لتونستها الإدارة العامة للديوانة التونسية تنظم ندوة وطنية حول "الترابط البيني لتطوير العمليات الديوانية من خل... سفارة قطر بتونس تحتفل بعيدها الوطني منظمة سوليدار تونس تطلق النسخة النهائية من الدليل المبسط لتطبيق مقاربة Nexus رئيس ودادية مديري المدارس الابتدائيّة:ننتظر منذ سنة 1997 إيجاد حلّ لمشكل المقاسم السكنية لمنظورينا والي بن عروس السابق ينفي مانسب إليه من أخبار زائفة مؤكدا أنه لايملك أي صفحة على الفايسبوك بإسمه سفيرة الإمارات بتونس:نطمح أن يكون مستوى العلاقات الإماراتية التونسية لأعلى مستوياتها
الأخبار العالمية

“التّاج البريطاني ينزع التّاج الأروربّي” العالم في الصّدمة الأولى، والعرب والمسلمون في غيبوبة

أعلنت رئيسة لجنة الاستفتاء في بريطانيا عن فوز معسكر الخروج من الاتحاد الأوروبي، بعد تصويت غالبية البريطانيين لصالح خيار الخروج، في وقت توالت ردود الأفعال الأوروبية المستاءة من نتائج الاستفتاء، حيث قالت “جيني واتسون” إن 51,9 بالمائة من البريطانيين صوتوا في الاستفتاء الذي جرى الخميس لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي بعد عضوية استمرت 43 عاما.

وعلى الصعيد الأوروبي، قال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز إن “بريطانيا اختارت أن يكون لها مسار خاص بها وسيكون مسارا صعبا جدا” في حين كان الرأي مخالفا بالنسبة لوزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير الذي رأى أنّ “الأنباء من بريطانيا مقلقة.. يبدو أنّه يوم حزين لأوروبا والمملكة المتحدة”، ولم يشذّ عن رأيه رئيس اتحاد المصدّرين في ألمانيا الذي اعتبر أن نتيجة الاستفتاء البريطاني “كارثية لبريطانيا وأوروبا وألمانيا وخصوصا الاقتصاد الألماني”.

ردود الفعل في بلاد الغرب وأمريكا وأقطار العالم المختلفة، وإن تباينت، إلاّ أنّها تشابهت من حيث الدهشة والاستغراب والاستياء بالنسبة للبعض الذين يوالون المملكة المتحدة ويدعمونها وتربطهم بها مصالح سياسيّة واقتصادية في حين تقبّل البعض الآخر خبر “الانفصال” بارتياح وربّما بانشراح على اعتبار الفاتورة الباهظة التي سيكلفها هذا “الخروج” سواء لبريطانيا أو بالنسبة لدول الإتحاد الأوروبّي.

أمّا الأقطار العربيّة والإسلاميّة فموقفها خامل وتعاملها مع هذا المستجدّ بطيء، وما زال في عداد الشكّ من اليقين فلم تتبيّن دوائرها بعد “الخيط الأبيض من الخيط الأسود” من الحقائق والتّطورات الجديدة التي ذهب متابعون إلى وصفها بـ “المنعرج الخطير” في مستقبل أوروبّا كتكتّل سياسي واقتصادي وأيضا كتجمّع ديمغرافي وجغرافي مؤثّر في العالم من ناحية الموارد البشريّة ذات القيمة والمدخرات الطبيعيّة والمنجميّة والطاقيّة الوافرة التي تنافس فيها أقطاب عالميّة في مقدّمتها “الولايات المتحدة الأمريكيّة” و”الإتحاد الرّوسي” و”الصين” وكذلك “الهند” والبرازيل”.

الغيبوبة التي تعيشها المنطقة العربيّة والإسلاميّة لا تقتصر على اختيار البريطانيين، وإن بنسبة ليست غير كاسحة، الخروج من الإتحاد الأوروبّي وأخذ حريتها من ناحية استقلال قرارها وفي علاقاتها الدبلوماسيّة ومعاملاتها التجاريّة وحقّها في تحرير عملتها “الجنيه الإسترليني” وعدم التعامل في المستقبل باليورو واعتماده كعملة أجنبيّة مثله مثل الدولار.

 ويظلّ التساؤل أكبر من حالتي الاستياء والدهشة التي تلت إعلان “بريطانيا ليست من الإتحاد الأوروبّي”، هو ماذا يعني حرص ما يتجاوز نصف البريطانيين على النأي ببلدهم وبأنفسهم عن الشراكة التّامة مع بقيّة دول وشعوب القارّة الأوروبيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك