ملايين الأشخاص عبر العالم إحتفلوا برأس السنة 2016 رغم التهديدات الإرهابية
على الرغم من التهديدات بوقوع اعتداءات إرهابية، احتفل الملايين في مختلف أنحاء العالم برأس السنة (2016) وسط تدابير أمنية مشددة. وفي حين أغلقت الساحة الحمراء في موسكو للمرة الأولى، احتشد الآلاف في جادة الشانيليزيه الشهيرة بباريس احتفاء بحلول العام الجديد.
وكان الرئيس فرانسوا هولاند نزل إلى الجادة حيث التقى قوات الأمن وفرق الإسعاف التي انتشرت على الأرض.
وفي لندن، لم تمنع التهديدات الإرهابية من إتمام احتفالات منتصف الليل بمشاركة الآلاف على مرأى من نحو ثلاثة آلاف شرطي انتشروا في وسط المدينة.
وخيم الهاجس الأمني أيضا على جاكرتا حيث بقي مستوى الإنذار مرتفعا جدا بعدما أحبطت السلطات مشروع اعتداء انتحاري ليلة رأس السنة. وفي موسكو، أغلقت للمرة الأولى الساحة الحمراء، مكان التجمع الرمزي لاحتفالات رأس السنة.
وفي نيويورك التي كانت بين آخر المناطق في العالم التي تعبر إلى السنة الجديدة، يتوقع أن ينزل مليون شخص وسط إجراءات أمنية مشددة إلى ساحة “تايمز سكوير”.
وفي القاهرة، نظمت احتفالات كبيرة أمام الأهرامات حضرها عدد كبير من الفنانين.
أما في قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية، منعت حركة “حماس” الاحتفالات برأس السنة في الأماكن العامة لـ “مخالفتها القيم والتقاليد الدينية”.
وكانت باهتة جدا في بروناي، السلطنة الصغيرة في جزيرة بورنيو التي منعت احتفالات نهاية السنة الميلادية في إطار تطبيق الشريعة الإسلامية.