الأخـبـار
اتهامات صادمة تهزّ الرياضة التونسية: شبهة فساد واتجار بالبشر تطال مدربًا ومسؤولًا جامعيا حفل اختتام الدورة 29 للمدرسة العليا للحرب: حضور رسمي وتمثيل نسائي غير مسبوق احتفاءٌ بخمس سنوات من النضال الشبابي: Y-PEER تونس وATL MST SIDA تنظمان يومين مفتوحين في العاصمة تدريس الاعلام في المدرسة: افهام الناشئة وانصاف لخريجي الصحافة والاتصال الحضور العُماني في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس: مشاركة نوعية تعكس تطور الإعلا... تعزيزًا للتربية كحائط صدّ ضد التطرف: ورشة لاختتام مشروع "مدونة التربية على السلم والمواطنة"في إطار ا... تونس تتألّق في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون وتحصد 4 جوائز مرموقة تونس تحتفل باليوم العالمي للتبريد: خطوات ريادية نحو قطاع مستدام وصديق للبيئة تونس تحتفل باليوم العالمي لرجال البحر الموافق ل 25 جوان من كل سنة تحت شعار "سفينتي خالية من التحرش" سفارة الهند بتونس تحتفل باليوم العالمي لليوغا في قرطاج تحت شعار "اليوغا من أجل أرض واحدة وصحة واحدة" أوّل فوز للترجي وللعرب في مونديال الأندية السفير الإيراني في تونس: العدوان على طهران استهدف الأمة بأسرها
مجتمع و قضايا

عين جلولة : فتاة تحاول الانتحار للمرة الثالثة و يتم إنقاذها بأعجوبة

حين يتجرد الإنسان من الإنسانية و تسند أمامه سبل الحياة قد يفعل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه و عندما يتواجد في مناطق مبتورة و بعيدة عن المستشفيات ووسائل النقل و عدم وجود ابسط الضروريات بالتالي هم فعلا أحياء أموات لان الطبيعة اقستهم و السياسة تناستهم و الفقر المدفع أنهلهم حيث تفيد أطوار هذه الحادثة المرعبة التي تكررت بمنطقة مقرة التابعة إداريا إلى معتمدية عين جلولة التي تم إحداثها أخيرات على رأسها معتمد يتقد حيوية و نشاط مفادها انه يوم الواقعة كم نقل إحدى السيدات في العقد الرابع من العمر متزوجة و لها ثلاثة أطفال فارقها زوجها السنة الفارطة يعدان أقدم على الانتحار شنقا و بذلك لم تستطع بمفردها مجابهة مصاريف الحياة و متطلبتها و الاعتناء بأطفالها عملت في كل الميادين و جاهدت لكن بدون جدوى و في النهاية تملكها اليأس نتيجة قلة ذات اليد و الفقر المدقع و الخصاصة و الحرمان المرة الأولى حاولت الانتحار بعد تناولها مادة مبيد الحشرات و بعد تفطن إحدى جارتها تم نقلها إلى المستشفى ثم عادت للمرة الثانية و تم إنقاذها و في المرحلة الثالثة تملكها اليأس و الإحباط .و شعرت بالوحدة و الوحشة وهي غريبة عن المنطقة و عن الجهة ككل علما إنها قبل حدوث الواقعة بأسبوع تحولت إلى معتمد الجهة السيد :محمد بن خليفة الذي أحاطها بكل العطف و الرعاية و مكنها من جراية شهرية المخصصة للعائلات المعوزة كي يتمكن أطفالها من مزاولة دراستهم في ظروف طيبة إلا أنها فقدت لذة الحياة و قررت ان تضع حدا لحياتها دون أن تفكر في فلذات كبدها و ذلك بابتلاعها العديد من الأقراص المختلفة إضافة إلى شربها مادة خطيرة تستعمل في مداواة الأشجار المثمرة الشيء الذي افقدها الوعي في الحين و بعد إعلام السلط الأمنية بالموضوع تم نقلها على جناح السرعة إلى المستشفى و من جديد تم إنقاذها من موت محقق و النية متجهة حاليا إلى عرضها على أخصائي نفسي حتى يتمكن من معالجتها و جعلها تشعر بالمسؤولية تجاه أطفالها الصغار و لا تفكر مستقبلا في الإقدام على الانتحار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك