الأخـبـار
المؤتمر الأول للتكيف مع التغيرات المناخية: التزام وطني وشراكة دولية لدعم البلديات التونسية: السياحة التونسية تفقد أحد روادها: رحيل رضوان بن صالح بعد مسيرة حافلة بالعطاء: 40 سنة من إتفاقية فيينا… الدبلوماسية البيئية في صدارة المشهد: مجلس التعاون الخليجي: العدوان الإسرائيلي على قطر تهديد خطير للأمن الإقليمي: الصالون الدولي للسياحة والعمرة: حدث ديبلوماسي وسياحي لترسيخ مكانة تونس الدبلوماسية الإيرانية في تونس: قراءة في رسالة وزير الخارجية عباس عراقجي الديبلوماسية التونسية تعزّز الشراكة الاستراتيجية مع الصين مشروع بيان بمجلس الأمن يعبر عن القلق من الهجوم الإسرائيلي على قطر زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى تونس: رسائل دبلوماسية ورهانات إستراتيجية التحديث الصيني النمط: جسر "الفرص الجديدة" وبوابة المنافع المشتركة بين الصين والعرب والأفارقة منتخبات ضمنت التأهل رسميا لكأس العالم 2026 ديبلوماسية الرياضة والتراث: جمعية "Les Foulées du Monde" تفتح آفاقًا جديدة للجنوب التونسي
الأخبار الوطنية

الدول الخالية من وباء كورونا

مع استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، نفذت العديد من الدول تدابير لمنع استمرار حالات الإصابة بكوفيد-19، قبل إصابة أي شخص داخل حدودها بالمرض، باعتبار ذلك من الدروس المستفادة من الأوبئة المستقبلية.

وحاليا، لم يعد هناك سوى 22 دولة في العالم لم تسجل فيها بعد أي إصابة بالفيروس القاتل، الذي أودى بحياة 31 ألف شخص على الأقل، وأصاب ما يربو على 678 ألف شخص.

وكشف بحث أجراه موقع صحيفة “ديلي ستار أونلاين” البريطاني، أن جميع البلدان التي لم تسجل فيها حالات إصابة بالفيروس الفتاك تقع في أفريقيا أو آسيا أو أوقيانوسيا.

وقد اتخذت العديد من هذه الدول قرارا بإغلاق حدودها قبل أن تسجل أول حالة لها من بفيروس كورونا الجديد القاتل، وهو قرار ربما يبت أنه منقذ للحياة.

أول هذه الدول التي لم تسجل فيها إصابات بالفيروس، اليمن، الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 30 مليون نسمة، ويعد أكبر دولة من حيث عدد السكان لم تسجل فيها أي إصابة بمرض كوفيد-19 المميت.

أما ثاني أكبر دولة لم يسجل فيها أي إصابات حتى الآن فهي كوريا الشمالية، التي يقدر عدد سكانها بحوالي 25 مليون نسمة، وذلك على الرغم من أن بيونغيانغ قامت بوضع حوالي 10 آلاف شخص قيد الحجر الصحي.

وبرغم ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تشتبه في وجود حالات إصابات فيها.

ومع أن دولة مالاوي الإفريقية، التي يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة، لم تسجل أي حالات إصابة بفيروس كورونا بعد، فقد أعلن رئيس البلاد بيتر موثاريكا، الثلاثاء الماضي أن الفيروس “كارثة وطنية”، وهو إجراء احترازي لمنع وقوع حالات إصابة بالفيروس في البلاد.

وكان قد تم إغلاق جميع المدارس والكليات والجامعات الخاصة والعامة في مالاوي منذ يوم الثالث والعشرين من مارس الجاري، فيما قيدت الحكومة التجمعات العامة لأقل من 100 شخص.

 من جانبها، علقت بوروندي، البالغ عدد سكانها حوالي 12 مليون نسمة، جميع الرحلات الجوية من وإلى البلاد منذ يوم السبت 21 مارس، في محاولة لمنع دخول فيروس كورونا إلى البلاد ومنع تفشيه.

وفي جنوب السودان التي يبلغ عدد سكانها زهاء 12 مليون نسمة، أغلقت الحكومة، في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، جميع المطارات والمعابر البرية بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا الجديد.

وأمرت حكومة جوبا وكالات إنفاذ القانون باتخاذ تدابير لتفريق التجمعات غير القانونية لمجموعات من الناس.

وتشمل قائمة الدول والبلدان التي لم ينتشر فيها فيروس كورونا الجديد:

أفريقيا:

ملاوي، بوروندي، جنوب السودان، سيراليون، بوتسوانا، ليسوتو، جزر القمر، ساو تومي وبرينسيبي.

آسيا:

اليمن، كوريا الشمالية، طاجيكستان، تركمانستان

أوقيانوسيا:

جزر سليمان، فانواتو، ساموا، كيريباتي، ميكرونيزيا، تونغا، جزر مارشال، بالاو، توفالو، ناورو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك