الأخـبـار
منصة ديبلوماسية جديدة:سفارة الهند بتونس توظف المطبخ لتعزيز الشراكة مع إفريقيا اتهامات صادمة تهزّ الرياضة التونسية: شبهة فساد واتجار بالبشر تطال مدربًا ومسؤولًا جامعيا حفل اختتام الدورة 29 للمدرسة العليا للحرب: حضور رسمي وتمثيل نسائي غير مسبوق احتفاءٌ بخمس سنوات من النضال الشبابي: Y-PEER تونس وATL MST SIDA تنظمان يومين مفتوحين في العاصمة تدريس الاعلام في المدرسة: افهام الناشئة وانصاف لخريجي الصحافة والاتصال الحضور العُماني في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس: مشاركة نوعية تعكس تطور الإعلا... تعزيزًا للتربية كحائط صدّ ضد التطرف: ورشة لاختتام مشروع "مدونة التربية على السلم والمواطنة"في إطار ا... تونس تتألّق في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون وتحصد 4 جوائز مرموقة تونس تحتفل باليوم العالمي للتبريد: خطوات ريادية نحو قطاع مستدام وصديق للبيئة تونس تحتفل باليوم العالمي لرجال البحر الموافق ل 25 جوان من كل سنة تحت شعار "سفينتي خالية من التحرش" سفارة الهند بتونس تحتفل باليوم العالمي لليوغا في قرطاج تحت شعار "اليوغا من أجل أرض واحدة وصحة واحدة" أوّل فوز للترجي وللعرب في مونديال الأندية
الأخبار الوطنيةمتفرقات

“أخلاق الطّريق”

Image associée

وأنت تشقّ “عباب” طرقاتنا ترى العجب وتسمع العجاب، لا تنازل وتنافس في سباق محموم، لا تقيّد بضوابط ولا احترام لإشارات مرور، أمّا إذا حصل المحظور واصطدمت العربات، فشامت وقامت ولا صفح ولا عفو، وتتكلّم الأيدي والعضلات ويخرج اللسان كلّ نفايات القول والفعل، بعضهم لا تهمّهم الصغار ولا العجائز ولا حتّى الشيوخ والأطفال، فعرباتهم بلا فرامل.
 
قوم أياديهم وأرجلهم بسرعة الأرانب، وعقولهم ببطئ السلحفاة الطاعنة في السنّ، وأنت تقود عربتك تظهر “لوحة قيادة” لممارسات ركبان الطريق، فلا يفلتك أحدهم من سرعة يجرّك بها إلى إتاحة الطريق عريضة طويلة لسيادته، وآخر يتباطئ ونيته المبيتة واضحة تنتهي بك إلى حفرة أو إلى طوار الطريق حيث لا معبّد ولا اسفلت وووو.
أمّا “صافرات الإنذار” و”إقامة يومة القيامة” فهي حاضرة بقوّة عند اشارات المرور ذات اللون الأحمر، فالأنسب لك وأنت تهتدي على طرقات البلد أن تسيطر على نفسك تجنبا لردّ فعل يسقط فيه الإحترام، فـ “المزامير” لا تتركك ولن تشفع لك قوانين الإشارات، بل الأدهى والأنكى أنّ سيارات إداريّة لمؤسسات رسمية هي في غالب الأمر مصدر ضوضاء المزامير، ويتساءل من يتساءل من العقلاء إذا كان “كبير العايلة يضرب في الزفّ”، فما بالك بصغار القوم وبسطائهم.
لا شكّ أن التربية والوسط الأسري وشخصيّة فئة من التّونسيين اليوم لها وقعها، وتأثيرها الجليّ.
 
قــيــس الــعرقــوبي )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك