الأخـبـار
منصة ديبلوماسية جديدة:سفارة الهند بتونس توظف المطبخ لتعزيز الشراكة مع إفريقيا اتهامات صادمة تهزّ الرياضة التونسية: شبهة فساد واتجار بالبشر تطال مدربًا ومسؤولًا جامعيا حفل اختتام الدورة 29 للمدرسة العليا للحرب: حضور رسمي وتمثيل نسائي غير مسبوق احتفاءٌ بخمس سنوات من النضال الشبابي: Y-PEER تونس وATL MST SIDA تنظمان يومين مفتوحين في العاصمة تدريس الاعلام في المدرسة: افهام الناشئة وانصاف لخريجي الصحافة والاتصال الحضور العُماني في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس: مشاركة نوعية تعكس تطور الإعلا... تعزيزًا للتربية كحائط صدّ ضد التطرف: ورشة لاختتام مشروع "مدونة التربية على السلم والمواطنة"في إطار ا... تونس تتألّق في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون وتحصد 4 جوائز مرموقة تونس تحتفل باليوم العالمي للتبريد: خطوات ريادية نحو قطاع مستدام وصديق للبيئة تونس تحتفل باليوم العالمي لرجال البحر الموافق ل 25 جوان من كل سنة تحت شعار "سفينتي خالية من التحرش" سفارة الهند بتونس تحتفل باليوم العالمي لليوغا في قرطاج تحت شعار "اليوغا من أجل أرض واحدة وصحة واحدة" أوّل فوز للترجي وللعرب في مونديال الأندية
متفرقات

القضيّة الفلسطينيّة: ماذا بقي من التسوية العربية الإسرائيلية حيالها ؟

Image associée

منذ اتفاقية أوسلو عام 1993، انفرط عقد التفاوض  بين العرب والاسرائليين  حيال القضية الفلسطينية، إذ لم يرق للإسرائليين  شروط الفلسطنيين، والقاضية  بالعودة إلى حدود مفاوضات  1967 .فالإسرائليون نسفوا كل عملية سلام مقترحة إما من قبل الجامعة العربية أو من طرف مجلس الأمن و ظلوا يرجؤون و يسوّفون عملية السلام مع الفلسطنيين في كل مرة،  و يحاولون أن يقبروا حلمهم بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس فضلا عن سياسة الاستيطان و التوسع في الأراضي الفلسطينية شرقا و غربا.

ولا شك أن الاعتراف الدولي الواسع بضرورة إرساء”حل الدولتين” و إقامة دولة فلسطينية و عاصمتها القدس الشرقية و التفاوض حول حل قضية اللاجئين  من شأنه أن يشكل ضغطا على إسرائيل للرضوخ و العودة إلى طاولة المفاوضات إلا ان وصول الحكومة اليمينية المتشددة بزعامة بنيامين نتنياهو حال دون تسوية  شاملة  بل سعت حكومته جاهدة للتوسع  بإقامة مستوطنة تلو الأخرى في محاولة منها لتهويد القدس ضاربة عرض الحائط جهود المجتمع الدولي و الجامعة العربية في وضع حد لسياسة الاستيطان.

من ناحيته خيّب الرئيس الأمريكي ياراك أوباما آمال العرب و المسلمين  بشأن القضية الفلسطينية في خطابه سنة  2009 عندما وعد الفلسطينيين بإقامة دولتهم المنشودة فقد فشل في تحقيق أيّ تقدم على صعيد الصراع العربي الإسرائيلي و التقارب بينهما مستجديا استعطاف  اليهود علنا في إحدى خطاباته “يجب الكف عن القول بأن إسرائيل سر مشكلة الشرق الأوسط بل يحب على المسلمين و العرب البحث عن سر معاناتهم و أن يحددوا الأسباب مثل شكل الحكم” دون أن يتعرض ولو بكلمة واحدة عن دور إسرائيل في إفشالي جهود السلام والمبادرة العربية في كل مرة و سعيها المتواصل بالتوسع في الأراضي الفلسطينية المحتلة .

وقد كانت جل مراحل التفاوض بين الفلسطينيين و الإسرائيليين برعاية أمريكية وانحياز هذا الأخير كيفما و أينما أرادت إسرائيل أن تطوعه و تكسب جولة المفاوضات على حساب أبناء الأرض .

بدورها، مازالت الجامعة العربية في مربع الإدانة و التنديد و لم تحرك ساكنا أمام تواصل الانتهاكات و الاعتقالات و المجازر في حق الفلسطينيين و لم تعد قادرة حتى على عقد اي تسوية أو مفاوضات بين الجانبين و تطور ذلك منذ دخول المنطقة العربية في أتون حروب أهلية و صراع عرقي طائفي كالذي يحصل في العراق و سوريا و اليمن و ليبيا تحت مسمى الربيع العربي، و بات العرب يعيشون في دوامة من الصراعات فيما بينهم ،تاركين ومتناسين قضية عربية اسمها … فلسطين.

  حنان لسمر

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك