عـــــــاجـــــل
ستارويل تفتتح محطة بنزين جديدة في حدائق المروج/نعسان: إنطلاق الدورة الثامنة لأسبوع المطبخ الإيطالي في العالم: وزير التعليم العالي والبحث العلمي يعلن عن انطلاق مشروعي تركيز السحاب الرقمي القطاعي ودراسة وتصميم من... مصالح الحرس الديواني بجربة تحبط محاولة تهريب كمية من البضائع المهربة بقيمة تجاوزت ال4مليون دينار إرتفاع حصيلة وفيّات زلزال تركيا وزيرة التجهيز تضرب بقوة... تسحب رخص لعدد من الشركات وتسترجع 3 مقاطع رخامية بمساحة 12 هكتارا نجاح ديواني جديد في إحباط تهريب أقراص مخدّرة طائرة جديدة للخطوط الجوّية التّونسية بسام معطر:الهيئة العليا للانتخابات اكتفت بالسهر على تنفيذ المراسيم ذات العلاقة بالمسار الإنتخابي الكشف عن منظّم هجوم جسر القرم والمتواطئين معه شركة أوريدو تونس تعلن عن شعارها الجديد "طور عالمك" وعن علامتها التجارية بحلّتها الجديدة دورة تكوينية لفائدة 20 شابة من 15 دولة حول تربية الأحياء المائية بالبحر الأبيض المتوسط و البحر الأسو...
تحقيقات

من أنباء البلد: “شباب ذوو مروءة .. لا يرون ولا يسمعون”

شباب من البلد لا ينتظرون وعود المسؤولين الذين يأتون ويذهبون، ولا يتحقّق من خطاباتهم شيئا غير الكلام، وحتّى إن حصل فإن من يتمتّع بها نزر قليل من شباب إمّا من المقربّين أو من أصحاب الحظّ العظيم.

شباب لا يراهم “المبرطعون” و”المتفيقهون”، هم يبحثون عن خبزتهم وما يكفي أنفسهم وأسرهم، جامعيّون وآخرون بين مستوى الثانوي والابتدائية تجدهم يعملون بكدّ وجهد في حضائر البناء (الشّوانط والمرمّات)، وفي المزارع، وفي المعامل، وتعثر عليهم هنا وهناك يقتاتون من رزق الله دون أن يسألوا النّاس إلحافا.

شباب ذوو مروءة “يقتلع الفرنك” حتّى يعيش بكرامة ويعيل نفسه ومن يحتاجه من ذويه، حاملون لشهائد جامعيّة لا يهمّهم نظرة فلان وتعليق فلتان أو “زعبانة”، شغلهم الشّاغل رجولتهم وكرامة لا يعرفها ولا يحقّها حقّ قدرها أحد أكثر منهم، هؤلاء علموا وتيقّنوا أنّه لن يغيّر وضعياتهم “كلام هازّو الرّيح” من “جماعة هاززها الريح”، ولن يبدّل أوضاعهم سفسطائيّون يقولون كلاما فارغا أوهن من بيت العنكبوت، آمنوا أنّ مصيرهم ومستقبلهم بأيديهم وأنّهم إذا لم يقوموا من مواقعهم ويتحرّكوا ويأكلوا بأيديهم، فلا أحد سيغنيهم من جوع ولا من حاجة وخصاصة.

شباب ذوو رجولة يواجه الحياة، يصارعها ويناورها، ويجتهد ويجاهد ويتعب ويأكل من عرق الجبين، وكلّ ذلك لا يرغمه لا في جرم ولا في سرقة ولا في انتقام ولا حتّى مجرّد التفكير فيما يسمّى “انتحار”، هؤلاء الشباب لا يذكرهم ساسة ولا مؤرّخون ولا إعلام، بل تذكرهم خصالهم ويخلّدهم نضالهم.

شباب لا “بابا” ولا “ماما” ولا “معارف” و”لا أكتاف”، هم الرجال العتاة في “عهد الفارينة” وبيع الشّرف والأعراض من أجل لقمة مريرة بخسة لا قيمة ولا طعم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك