عـــــــاجـــــل
منظمة سوليدار تونس تطلق النسخة النهائية من الدليل المبسط لتطبيق مقاربة Nexus رئيس ودادية مديري المدارس الابتدائيّة:ننتظر منذ سنة 1997 إيجاد حلّ لمشكل المقاسم السكنية لمنظورينا والي بن عروس السابق ينفي مانسب إليه من أخبار زائفة مؤكدا أنه لايملك أي صفحة على الفايسبوك بإسمه سفيرة الإمارات بتونس:نطمح أن يكون مستوى العلاقات الإماراتية التونسية لأعلى مستوياتها النسخة التاسعة من أسبوع المطبخ الإيطالي حول العالم اللجنة الإقتصادية لأفريقيا تنظر في مساهمة تحويلات المهاجرين في التنمية العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد لسلطنة عُمان بقلم سعادة الدكتور "هلال بن عبدالله السناني" سفير س... سلطنةُ عُمان تحتفل بعد غدٍ بالعيد الوطني الـ 54 المجيد السيد المدير العام للديوانة يتفقد سير عمل عدد من المصالح الديوانية بتونس مصالح الحرس الديواني تحجز خلال أسبوع كميات هامة من البضائع ومبالغ مالية مهربة بقيمة جملية بلغت 1.6 م... ورشة عمل لتفعيل الأنشطة المبرمجة في إطار شبكة الجيل الجديد للديوانة الأمين العام السابق للجامعة العربية نورالدين حشاد ابن الزعيم فرحات حشاد يتعرض الى وعكة صحية حادة
الأخبار الوطنية

حوار حصري مع الدكتور والخبير الدولي للتنمية البشرية والتكوين السياسي السيد عمر الشاهد

التقينا بالأمين العام لحزب الغد بتونس ومدير أكادمية الغد للتنمية البشرية، الدكتور عمر الشاهد. للحديث حول مختلف القضايا الوطنية ولقد حاولنا طرح أغلب الاسئلة التي تدور حول الوضع الراهن للبلاد وكان لنا معه الحوار التالي.

س : سيَدي الكريم لو تقدم نفسك للقراء؟

ج: محدثكم د. عمر الشاهد الأمين العام لحزب الغد، باحث في مجال التنمية البشرية و إدارة الأعمال، مدير أكاديمية الغد للتنمية البشرية و التكوين السياسي، مدرَب دولي في عدد من التخصصات: التخطيط الاستراتيجي- البرمجة اللغوية العصبية- فنون القيادة – مهارات و فنون الدعاية السياسية- مهارات الاتصال و التواصل- إدارة الأزمات و العلاقات الدولية- خبير و محلل سياسي لدى عددا من القنوات العربية.

س: لو تعطينا لمحة عن أكاديمية الغد للتنمية البشرية و التكوين السياسي؟

ج: أكاديمية الغد للتنمية البشرية و التكوين السياسي هي احدى مؤسسات حزب الغد و المكلفة رسميا بتولي كل ما يتعلق بتكوين و تأهيل كوادر الحزب و مناضليه على فنون و قواعد العمل السياسي و هي تعمل بناء على الخطاطة المضبوطة لها على تزويد مناضلي الحزب بقدرات خاصة في مجالات تخصصية تعتبر أساسية لكل فاعل سياسي و في أي موقع في السلطة أو خارجها .فأكاديمية الغد للتنمية البشرية و التكوين السياسي تمكَن منتسبيها من التدريب و التكوين  في مجالات: فنون القيادة – مهارات التفاوض – إدارة الأزمات – الإدارة الشبكية – الاتصال و التواصل – إدارة الوقت – العلاقات الدولية – التخطيط – الإدارة الاستراتيجية – فنون الإقناع…و لذلك يقع إخضاع كل منتسبي الحزب إلى دورات تكوين و تدريب متتالية و مكثفة يحصلون على اثرها على شهادات تخصص . و يشرف على الأكاديمية قسم إداري و هيئة علمية.

س: ما هي أهدافكم المستقبلية للحزب؟

ج: يهدف حزب الغد خلال المرحلة القادمة إلى استعمال خارطته التنظيمية لكل معتمديات وبلديات تونس استعدادا لمؤتمره الأول .هذا من ناحية و من ناحية أخرى نجح حزب الغد في تأسيس جبهة سياسية هي الميثاق – اتحاد القوى الوطنية و التقدمية و هو الذي يعمل على ربط الصلة مع عدد من مكونات الساحة السياسية لتأسيس قطب سياسي واسع يجمع القوى المدنية و الديمقراطية و التقدمية لإعادة التوازن للمشهد السياسي المختل و لإنقاذ البلد من الحالة التي تردَى فيها مع فشل الرباعي الليبيرالي الحاكم في إدارته والمخاطر المحدقة بالمنطقة.

س: كيف تقيم الوضع العام للبلاد؟

ج: لم يعد خاف على أحد حجم المخاطر المحدقة بتونس على كافَة الأصعدة. فرغم الجهود الأمنية الكبيرة المبذولة، إلَا أنَ الإرهاب مازال يمثل خطرا داهما خاصَة مع هروب أعداد كبيرة من الإرهابيين من سوريا والعراق والتحاقهم بساحة ليبيا وهي التي تؤثر مباشرة في أوضاعنا الداخلية. أمَا من النَاحية الاقتصادية فإنَ استمرار الحكومات المتعاقبة على الاقتراض ومزيد الاقتراض والارتهان للبنوك الدولية يمثل خطرا حقيقيا على أجيال كاملة من التونسيين واستهدافا مباشرا لمقدراتنا الشرائية وسيادتنا الوطنية، فتآكل المقدرة الشرائية للمواطن والارتفاع الخطير لنسبة الدين الخارجي الذي ناهز الستين بالمائة يمثل ناقوس خطر لما وصلت إليه الأوضاع. زيادة على هيمنة التهريب و الاقتصاد الموازي و تفشي الفساد والرَشوة و المحسوبيَة و ترهل الإدارة و تآكل البنية التحتية و التراجع الخطير لمستوى الخرَيجين و تردَي مستوى التَعليم و الخدمات الصحيَة ووصول الصَناديق الاجتماعية حافَة الإفلاس مع ضعف الدبلوماسية التونسية و الأوضاع العديدة التي خلقتها مع عدد من الدول كلها عوامل متظافرة تهدَد استقرار البلد و مستقبله.

س: ما هي مقترحاتكم للخروج من الأزمنة التي تعيشها تونس؟

ج: كنَا  منذ أكثر من سنتين قد تقدمنا بمقترح يقوم على تشكيل مجلس أعلى للأحزاب والمنظمات الوطنية يكون بمثابة آلية تنظيم و الإطار الجامع للتفكير المشترك بين الأحزاب والمنظمات الوطنية و يكون من مشمولاته عقد عدد من المؤتمرات الوطنية تفتح ملفات ذات أولوية كالإرهاب و الفساد و الجباية و التهرب الضريبي و العلاقات الخارجية و المديونية وغيرها من الملفات الحارقة و يكون من مخرجاتها برنامج وطني للإنقاذ يشكل حكومة تنفذ هذا البرنامج و بناء على عقود لوزراء مع تقليص العدد الكبير لتركيبة الحكومة و إعادة الدور لدور الدولة و القطاع العام في تعديل و توجيه الحياة الاقتصادية آخذة بعين الاعتبار المعضلات الكبرى المتعلقة بالبطالة والتشغيل و القدرة الشرائية للمواطن و لكيفية دفع عملية التنمية وتسهيل انطلاق المشاريع المعطلة.
كما أن المسارعة بمراجعة التقسيم الإداري لصالح أقاليم تنموية أفقية تفتح على البحر و تتحول إلى أقطاب تنموية حقيقية تخصَص جزءا من مداخيلها لهذه المناطق نفسها ، زيادة على  أن فتح ملف الديون المتخلدة لدى رجال الأعمال و آلاف المليارات الخاصَة بالتهرب الضريبي و الأموال المنهوبة و المهرَبة أيَام الدكتاتورية و خلال فترة الترويكا يمكن أن يوفَر مصدرا أساسيا لتمويل عملية التنمية.

س :سمعنا أنه تم الاتفاق بين الميثاق والجبهة على مبادرة تجمع القوى الوطنية والديمقراطية .لو تعطينا فكرة حول هذه المبادرة ؟

نعم عقدنا سلسلة من الجلسات بين الميثاق من جهة وعدد من الاطراف السياسية من بينها الجبهة الشعبية وقد لمسنا تجاوبا كبيرا من أغلب القوى ووعيا بالمخاطر التي تعيشها تونس ومن هنا وقع الاتفاق على الانطلاق في صياغة مبادرة للإنقاذ الوطني سنعلن عنها خلال  الايام القريبة القادمة . هذا وقد لمسنا تجاوبا  مع المبادرة حتى من أطراف أخرى …

س :  ما هو ردكم في حزب الغد وفي الميثاق على المبادرة التي اعلنها رئيس الدولة لتشكيل حكومة وحدة وطنية ؟

أولا ما أعلنه رئيس الدولة هو اشارات فيها اعتراف ضمني بفشل حكومة الحبيب الصيد ولكن لم نلمس مرة أخرى جديدا في الانفتاح على مكونات الساحة السياسية والاجتماعية فالاستقطاب الثنائي بين النهضة والنداء هو مسرحية كشفت الايام زيفها وبالتالي لو ثمة جدية في الامر فيجب أن يمر أولا بالاعتراف الصريح بالفشل ومصارحة الشعب التونسي بحقيقة الأوضاع لان الرباعي الحاكم يتحمل المسؤولية السياسية والاخلاقية  في ذلك وهذا يجب أن يكون واضحا للرأي العام التونسي . ثم يأتي تشكيل المجلس الوطني للأحزاب والمنظمات الوطنية الذي يفتح الملفات الكبرى ذات الأولوية ويصدر عنها برنامج مرحلي تشكل علية حكومة مخففة تنفذ هذا البرنامج أمام الشعب التونسي بسقف زمني معروف وبعقود مضبوطة وليس على المحاصصة التي يراد اعادة انتاجها والتفاف على المبادرات التي تناقشها الساحة السياسية. وأعتقد أن الرد السريع الذي ورد على لسان عديد الأطراف في رفض مبادرة الرئيس هو دليل على فشل أسلوب الرباعي في الحكم.

بماذا تختم هذا الحوار؟

أشكركم على جهدكم وأحيي مؤسستكم الاعلامية  ( عليسة الإخبارية ) وأرجو لكم ولشعبنا رمضان كريم وأود من خلالكم ان أتوجه الى الشرفاء في وسائل الاعلام للتحذير من عملية تصفية ممنهجة سياسية واعلامية للرموز والأحزاب الوطنية  تنخرط فيها بعض الجهات المتنفذة وتستهدف القوى الوطنية ومنها حزب الغد وقياداته .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك