
شركة وطنية تحت المجهر:
تجدّد الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة مساندتها لشركة “نوفلار”، معتبرة إياها ركيزة أساسية للنقل الجوي الوطني وفاعلًا اقتصادياً لا غنى عنه في دعم السياحة التونسية وتعزيز الروابط مع الخارج.
حادثة نيس: الحقيقة قبل العناوين المثيرة:
الواقعة التي شهدتها الرحلة القادمة من تونس نحو نيس يوم 21 سبتمبر 2025 مازالت رهن التحقيقات الرسمية. الجامعة شدّدت على ضرورة انتظار نتائج الجهات المختصة وعدم الانسياق وراء التأويلات المتسرّعة التي لا تستند إلى حقائق.
الإعلام الأجنبي… بين السبق الصحفي والتضليل:
عبّرت الجامعة عن أسفها من اندفاع بعض وسائل الإعلام الأجنبية إلى نشر اتهامات غير مثبتة، وهو ما غذّى الشائعات وألحق ضرراً بسمعة “نوفلار” وبصورة النقل الجوي التونسي برمّته.
نداء إلى الفاعلين: المسؤولية قبل الإثارة:
دعت الجامعة جميع المتدخلين في القطاع السياحي إلى الاصطفاف وراء المصلحة الوطنية، والتحلّي بروح المسؤولية، وتفادي أي توظيف إعلامي يضرّ بسمعة تونس ومكانتها كوجهة سياحية.
و في مواجهة حملات التشكيك والاتهامات المتسرّعة، تبقى “نوفلار” أكثر من مجرد شركة طيران: إنها عنوان للثقة، ورمز للهوية التونسية في السماء، وركيزة صلبة تقف عليها السياحة الوطنية، قد تهزّها العواصف الإعلامية، لكن جذورها العميقة وخبرتها الطويلة تجعلها قادرة على الصمود… لتظلّ تونس حاضرة بقوة في فضاء النقل الجوي الدولي.
نادرة الفرشيشي