الأخـبـار
الاحتفال بالعيد الوطني المغربي الـ68 بتونس: أجواء احتفالية ورسائل دبلوماسية عميقة السفارات الأجنبية بتونس تهنئ الشعب التونسي بمناسبة الذكرى 68 لإعلان الجمهورية دعم إماراتي متواصل لغزة: مساعدات إنسانية بآليات جوية وبرية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني مالي تتصدّر المشهد في حفل تخرّج الضباط بالمدرسة العليا للحرب بتونس منصة ديبلوماسية جديدة:سفارة الهند بتونس توظف المطبخ لتعزيز الشراكة مع إفريقيا اتهامات صادمة تهزّ الرياضة التونسية: شبهة فساد واتجار بالبشر تطال مدربًا ومسؤولًا جامعيا حفل اختتام الدورة 29 للمدرسة العليا للحرب: حضور رسمي وتمثيل نسائي غير مسبوق احتفاءٌ بخمس سنوات من النضال الشبابي: Y-PEER تونس وATL MST SIDA تنظمان يومين مفتوحين في العاصمة تدريس الاعلام في المدرسة: افهام الناشئة وانصاف لخريجي الصحافة والاتصال الحضور العُماني في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس: مشاركة نوعية تعكس تطور الإعلا... تعزيزًا للتربية كحائط صدّ ضد التطرف: ورشة لاختتام مشروع "مدونة التربية على السلم والمواطنة"في إطار ا... تونس تتألّق في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون وتحصد 4 جوائز مرموقة
الأخبار الوطنية

معضلة “تذاكر الأكل” برئاسة الحكومة

إشكاليّة “تذاكر الأكل” التي تسندها “وداديّة أعوان رئاسة الحكومة” ما تزال متواصلة وبشكل يتكرّر كلّ شهر إمّا بالتعطيل أو التأخير أو غيرها من الممارسات التي تدفع كلّ مرّة أبناء المؤسسة إلى الامتعاض والغضب إلى حدود الاحتقان، بالنّظر إلى أنّهم في غالب الأحيان لا يحصلون عليها في وقتها، وذلك في مستهلّ كلّ شهر.
وتتكرّر هذه العمليّة عديد المرّات في السنة الواحدة على خلاف التنظيم المحكم للعمليّة في الوزارات والمنشآت العموميّة الأخرى، الأمر الذي جعله عادة سيئة تدفع في كلّ مرّة للتساؤل باستغراب واستنكار شديدين عن أسباب هذه الممارسات ومن يقف وراء هذه التصرّفات التي تتناقض في مضمونها وأهدافها مع المنشور الذي كان أمضى عليه رئيس الحكومة الحبيب الصّيد بخصوص “تعميم تذاكر الأكل”، وتمّ نشره بتاريخ 21 جانفي 2016.
وتجدر الإشارة إلى أنّ كلّ عون و”إطار صغير” في مؤسسة “رئاسة الحكومة” يدفع ما قيمته (25 دينار) بعنوان “اشتراك سنوي في وداديّة رئاسة الحكومة” مع دفع ما قيمته (30 دينار) كلّ شهر للانتفاع بدفتر بقيمة (80 دينار) لا تحتسب من قيمته 10 بالمائة فضلا عن دفع (30 دينار) كلّ 3 أشهر لإيواء السيّارات الشعبيّة للموظفين البسطاء بمأوى القصبة.
وإلى حدّ كتابة هذه الأسطر مازال أعوان رئاسة الحكومة ينتظرون رحمة الوداديّة ويترقبون تذاكرهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك