الأخـبـار
تونس ترحب بسفير جديد لبوركينافاسو وسط آفاق واسعة للتعاون المشترك: الإعلام في خدمة الطفولة: إتحاد إذاعات الدول العربية يدعم جمعية SOS تونس: المنتخب التونسي بين طموحات المونديال وتعزيز الصفوف: رهانات المرحلة القادمة: "نوفلار" في قلب العاصفة… والجامعة التونسية لوكالات الأسفار تنتصر لها: السفارة الصينية بتونس تحذر: الاستشارات الجامعية مجانية ولا وسطاء معتمدين: سباق "فيكسيت بهارات 2025" يرسّخ الديبلوماسية الرياضية بين الهند وتونس: سفارة الهند بتونس تنظم سباق "فيكسيت بهارات 2025" لتعزيز الصداقة الثنائية: تعزيز الوعي الصحي للشباب: شبكة Y-PEER تنظم لقاءً حواريًا مع الإعلاميين والمتخصصين: سفارة الصين بتونس تحتفل بالذكرى الـ76 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية ثلاثون عاما من العمل و خمسون عاما من الإلتزام: تونس تعزز الديبلوماسية البيئية المتوسطية لقاء تونسي-إماراتي على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة المملكة المتحدة تعترف رسمياً بدولة فلسطين: خطوة تاريخية نحو السلام العادل
الأخبار العالمية

إيران تهدّد باستهداف مفاعل ديمونا

في ظل التحذيرات الإيرانية من موجات ردّ أكثر حدة وفتك، دخلت المواجهة مع إسرائيل مرحلة جديدة من التصعيد، وسط استخدام طهران لصواريخ بعيدة المدى وتلميحات باستهداف مواقع استراتيجية حساسة، بينها مفاعل ديمونا النووي.

وأكد محللون عسكريون أن إيران بدأت في استخدام أنواع جديدة من الصواريخ، أبرزها “قادر” و”خرمشهر”، وصواريخ كروز متطورة، ذات مدى أبعد وقدرة تفجيرية أكبر.

وقال الخبير العسكري والاستراتيجي فايز الأسمر إن الصواريخ الفرط صوتية التي استخدمتها إيران قادرة على اختراق منظومات الدفاع الجوي والوصول إلى أهدافها خلال دقائق.

وأشار الأسمر خلال حديثه إلى أن إيران تعتمد تكتيك المزج بين الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، ما يُربك القبة الحديدية ويزيد من احتمالية تسلل الصواريخ.

مفاعل ديمونا تحت التهديد

وعن احتمال استهداف إيران لمفاعل ديمونا، قال الأسمر إن “لا شيء يمنع طهران تقنيا”، لكن تحصينات المفاعل والمنظومات الدفاعية المحيطة به تجعل من استهدافه مخاطرة قد تفتح الباب على مواجهة أوسع.

وأشار إلى أن أي تجاوز لـ”الخطوط الحمراء” من الجانبين قد يُدخل الولايات المتحدة مباشرة في خط المواجهة.

إسرائيل تواجه تحدي فوردو

الخبير العسكري فايز الأسمر أكد أن إسرائيل تضع منشأة فوردو النووية في أعلى بنك أهدافها، لكنها لا تملك القدرة العسكرية الكاملة لتدميرها دون دعم أميركي مباشر.

وأوضح أن تدمير هذه المنشأة يتطلب استخدام قنبلة GBU-57 الخارقة للتحصينات، والتي لا تمتلكها سوى الولايات المتحدة.

وأضاف الأسمر أن إسرائيل تسابق الزمن لضرب أكبر عدد من المنشآت فوق الأرض، وتأخير البرنامج النووي الإيراني قدر الإمكان قبل أي ضغوط أميركية لوقف العمليات.

جبهات خارجية وتدخل حذر من الحلفاء

وحول احتمال تفعيل إيران لجبهات خارجية، قال الكاتب والباحث السياسي حسن الدر، إن إيران قادرة على إدارة المعركة من دون تدخل مباشر من وكلائها، لكن أي تدخل أميركي مباشر قد يغيّر حسابات طهران ويدفعها إلى استدعاء أذرعها.

وأشار الدر، إلى أن حلفاء إيران، كباكستان، أصدروا مواقف تصعيدية عالية اللهجة، محذرين من تداعيات أي تصعيد نووي على طهران.

الموقف الأوروبي

وشهدت الساعات الأخيرة تصريحات أوروبية لافتة، من بينها تحذير ألماني لإيران من تطوير السلاح النووي، وتصريح بريطاني بعدم استبعاد التدخل لحماية إسرائيل.

وقال الدر إن أوروبا تتحرك ضمن مظلة الناتو، وستكون جزءاً من أي تدخل عسكري تقوده واشنطن.

وأضاف الدر أن روسيا لم تتدخل حتى الآن لأن طهران لم تطلب الدعم، مشيراً إلى أن الموقف الروسي يراقب تطورات المشهد باهتمام دون الانخراط فيه.

حسابات معقدة ومخاوف من انفجار إقليمي

في ختام النقاش، حذر الأسمر من أن أي تصعيد إضافي قد يُدخل المنطقة في فوضى شاملة، مع تدخل محتمل لقوى إقليمية ودولية. وأكد أن الولايات المتحدة، حتى الآن، تمارس رقابة مشددة وتدير خطوطها الحمراء، لكنها قد تتدخل مباشرة إذا شعرت بأن إسرائيل على وشك الانهيار أمام الهجمات الإيرانية.

وبين التصعيد العسكري والتوازنات الجيوسياسية، يبقى المشهد مفتوحًا على جميع الاحتمالات، وسط قلق متزايد من أن تتحوّل الحرب بين إسرائيل وإيران إلى صراع إقليمي شامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك