في إطار تعزيز الروابط الثنائية بين تونس والهند، نظّمت سفارة الهند في تونس يوم الأحد 28 سبتمبر 2025 سباق “فيكسيت بهارات 2025″، بمشاركة واسعة ضمّت أكثر من 120 متسابقًا من الجالية الهندية وأصدقاء تونس من مختلف القطاعات، إلى جانب شخصيات رسمية على غرار معالي النائب فيصل الصغير، الذي حضر كضيف شرف.
انطلق السباق المجتمعي على مسافة 2.5 كيلومتر من مقر السفارة ليُختتم عند مدخل حديقة حيوانات بلفيدير، وسط أجواء مفعمة بالحماس والتضامن.
رسالة ديبلوماسية عبر الرياضة:
في كلمتها الافتتاحية، أكدت سعادة السفيرة الدكتورة ديفياني خوبراجادي أنّ السباق ليس مجرد فعالية رياضية، بل هو احتفال بالقيم المشتركة بين البلدين، وبالرؤية العالمية للهند في إطار حملة “الركض من أجل خدمة الوطن”، والتي تعكس مبادئ التنمية الشاملة، وحماية البيئة، والمسؤولية المجتمعية.
لمسة بيئية ورمزية:
وفي إطار مبادرة “إيك بيد ما كي نام” (شجرة باسم الأم) التي أطلقها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، تم غرس شتلة مشتركة في مقر السفارة بحضور ضيف الشرف، كما تم توزيع شتلات على المشاركين لتشجيع الوعي البيئي.
إشادة تونسية:
وفي رسالة مصوّرة، وجّه النائب فيصل الصغير تهانيه للحكومة والشعب الهندي، مشيدًا بالإنجازات الاقتصادية والتنموية للهند، ومؤكدًا على متانة العلاقات التونسية الهندية وآفاقها الواعدة.
احتفال باللياقة والصداقة:
شهد الحدث تغطية إعلامية عند نقاط الانطلاق والنهاية، حيث تسلّم المشاركون شهادات تقدير، في مشهد جسّد قيم اللياقة البدنية، التضامن المجتمعي، والديبلوماسية الشعبية.
تقدير ودعوة للتواصل:
أعربت سفارة الهند عن شكرها للمشاركين والشركاء والمتطوعين والإعلاميين، مؤكدة أنّ هذا السباق شكّل محطة جديدة في مسيرة الصداقة الديبلوماسية بين تونس والهند.
و بهذا السباق، لم يكن الركض مجرد رياضة، بل كان رسالة ديبلوماسية ، حملت على خطاها قيم الصداقة، التضامن، وحب الحياة.
ومن قلب تونس، أثبتت الهند أنّ الرياضة يمكن أن تكون جسرًا للسلام، وفضاءً للتعاون، وصفحة جديدة في كتاب العلاقات الثنائية التي تتجه بخطى واثقة نحو المستقبل.
نادرة الفرشيشي
