نظّمت جمعية الصداقة للجالية المغربية المقيمة في تونس، بالتعاون مع النقابة المهنية لمبدعي الأغنية المغربية، حفلاً فنياً احتفاءً بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على عرش أسلافه المنعمين.
وقد احتضن المسرح الثقافي بالمنزه السادس فعاليات هذه الأمسية، التي جاءت تجسيداً لعمق الروابط الأخوية بين المغرب وتونس، في أجواء احتفالية موسيقية وثقافية عبّرت عن أواصر المحبة والتآخي بين الشعبين الشقيقين.

حضور رسمي وديبلوماسي رفيع المستوى:
تميّز الحفل بحضور رسمي مميز، من الجانب المغربي، عبر نائب القنصل العام للمملكة المغربية وممثل القائم بالأعمال في سفارة المملكة بتونس، كما شرف الحفل من الجانب التونسي السيدة سعيدة شقير، النائبة بالمجلس الوطني للجهات، والسيدة أسماء درويش، النائبة بمجلس نواب الشعب.
وتعززت الأمسية بحضور ممثلين عن السفارتين الليبية والموريتانية، في رسالة قوية على عمق الروابط المغاربية.
دعم تونسي وتعاون مشترك:
وقد عبّرت جمعية الصداقة عن بالغ تقديرها للسلطات التونسية التي وفّرت كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح هذه التظاهرة، مؤكدةً أن التعاون التونسي المغربي في المجال الثقافي يشكل نموذجاً يُحتذى به في التآزر والتكامل بين الشعوب المغاربية.
مشاركة فنية وأدبية متميزة:
أحيا الحفل نخبة من الفنانين والمبدعين من المغرب وتونس، من بينهم الشاعر والفنان لسعد شبشوب، الذي قدّم فقرات متنوعة أضفت على السهرة طابعاً وجدانياً مفعماً بالروح المغاربية الأصيلة. كما كان السيد مصطفى الرحالي، أمين مال الجمعية، في مقدمة الساهرين على حسن تنظيم الأمسية، بإدارة محكمة ومهنية عالية نالت استحسان جميع الحاضرين.
نادرة الفرشيشي