تونس تحتفل بيوم الشريط الساحلي: ثلاثون سنة من حماية السواحل وخمسون سنة من العمل من أجل المتوسّط:

مناسبة بيئية إقليمية بمشاركة دولية:
تحتفل تونس، على غرار بلدان حوض البحر الأبيض المتوسّط، بيوم الشريط الساحلي يوم الخميس 25 سبتمبر 2025.
وتنظّم وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي (APAL)، تحت إشراف وزارة البيئة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) وخطّة عمل البحر الأبيض المتوسّط (MAP) ومركز الأنشطة الإقليمي لبرنامج الإجراءات ذات الأولويّة (CAR/PAP)، يومًا دراسيًا وتقييميًا بمشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء وممثّلي مؤسّسات دولية وإقليمية.
ثلاثون عامًا من العمل الوطني وخمسون عامًا من الجهود الإقليمية:
يتزامن هذا الحدث مع الذكرى الثلاثين لإحداث وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي في تونس، والذكرى الخمسين لإطلاق خطة العمل من أجل المتوسّط.
وسيكون اللقاء فرصة لاستعراض أبرز الإنجازات الوطنية والإقليمية، وتبادل التجارب والخبرات في مجال حماية البيئة البحرية والساحلية.
مشاريع رائدة ومعرض حول التنوّع البيولوجي:
سيُسلّط اليوم الدراسي الضوء على مشاريع رائدة للتصرّف المندمج والمستدام في المناطق الساحلية المتوسطيّة، كما سيتمّ تنظيم معرض علمي وتوعوي حول التنوّع البيولوجي البحري، بهدف نشر المعرفة وتعزيز وعي المجتمع بأهمية حماية السواحل.
مواجهة التحديات البيئية المشتركة:
أصبحت مسألة الحفاظ على البيئة البحرية والسواحل أكثر إلحاحًا من أيّ وقت مضى، في ظل التهديدات المتزايدة للتغيّرات المناخية، وتقلّص التنوّع البيولوجي، وتفاقم التلوث.
ومن هنا، تبرز الحاجة إلى تجنيد كافة الطاقات وتكثيف العمل المشترك بين مختلف الأطراف، من أجل ضمان استدامة الثروات الطبيعية في المنطقة المتوسطية.
نادرة الفرشيشي