“موتوكوب” تحتفي بمرور 105 سنة من الريادة وتطلق مشروعاً جديداً للطاقة المتجددة

اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة:

في مناسبة مميزة احتضنتها العاصمة تونس يوم الاثنين 30 جوان 2025، نظّمت شركة “موتوكوب”، التابعة لمجمع الخدمات المركزية للفلاحة، ندوة علمية افتتاحية بمناسبة الذكرى 105 لتأسيسها، تم خلالها توقيع اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة لإطلاق مشروع جديد في مجال الطاقة المتجددة.

حضور وطني ومهني بارز:

شهدت الفعالية حضور عدد من الشخصيات الرسمية والمهنية البارزة، من بينها السيدة المديرة العامة لمصالح المهن بكالة الموارد الفلاحية والصيد البحري، إلى جانب مدير عام الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، بالإضافة إلى خبراء ومهنيين من القطاعين العام والخاص.

دعم التحول الطاقي في القطاع الفلاحي:

وتهدف الاتفاقية الجديدة إلى تعزيز الجهود الوطنية في مجال التحول الطاقي داخل القطاع الفلاحي، من خلال تطوير حلول مستدامة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، مما يعكس التزام “موتوكوب” بالمساهمة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للطاقة.

“موتوكوب”: قرن من التحديات والنجاحات:

وفي كلمته بالمناسبة، أشاد المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، السيد فتحي حشيشة، بدور شركة “موتوكوب”، معتبراً إياها نموذجاً يحتذى به في مجال الصمود والابتكار. وأكد أن الشركة، التي تأسست سنة 1920، تُعد من بين المؤسسات الرائدة التي نجحت في مواكبة التحولات العصرية وتجاوز التحديات المختلفة.

تجربة تونسية نموذجية في التعاون الفلاحي:

من جهتها، اعتبرت المديرة العامة لمصالح المهن أن “موتوكوب” تمثل واحدة من أعرق تجارب التعاون الفلاحي في تونس، حيث ساهمت منذ تأسيسها في تنويع أنشطتها وتطوير خدماتها، مستندة في ذلك إلى إرث غني وشبكة علاقات مهنية متينة تمتد على أكثر من قرن.

نحو انخراط فعلي في مسار الانتقال الطاقي:

وفي سياق متصل، أعلن المدير العام لشركة “موتوكوب” عن إطلاق مشروع جديد يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة، ويهدف إلى تعزيز استدامة المؤسسة وتوسيع أنشطتها، بما يتماشى مع التحولات المناخية والتكنولوجية الراهنة.

مداخلة علمية تدعم الرؤية:

وقد تخللت الندوة مداخلة علمية قدّمها الدكتور عادل السالمي، الخبير في السياسات الطاقية، سلّط فيها الضوء على فرص وتحديات الانتقال الطاقي في القطاع الفلاحي، مؤكداً على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
نادرة الفرشيشي