الأخـبـار
منصة ديبلوماسية جديدة:سفارة الهند بتونس توظف المطبخ لتعزيز الشراكة مع إفريقيا اتهامات صادمة تهزّ الرياضة التونسية: شبهة فساد واتجار بالبشر تطال مدربًا ومسؤولًا جامعيا حفل اختتام الدورة 29 للمدرسة العليا للحرب: حضور رسمي وتمثيل نسائي غير مسبوق احتفاءٌ بخمس سنوات من النضال الشبابي: Y-PEER تونس وATL MST SIDA تنظمان يومين مفتوحين في العاصمة تدريس الاعلام في المدرسة: افهام الناشئة وانصاف لخريجي الصحافة والاتصال الحضور العُماني في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس: مشاركة نوعية تعكس تطور الإعلا... تعزيزًا للتربية كحائط صدّ ضد التطرف: ورشة لاختتام مشروع "مدونة التربية على السلم والمواطنة"في إطار ا... تونس تتألّق في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون وتحصد 4 جوائز مرموقة تونس تحتفل باليوم العالمي للتبريد: خطوات ريادية نحو قطاع مستدام وصديق للبيئة تونس تحتفل باليوم العالمي لرجال البحر الموافق ل 25 جوان من كل سنة تحت شعار "سفينتي خالية من التحرش" سفارة الهند بتونس تحتفل باليوم العالمي لليوغا في قرطاج تحت شعار "اليوغا من أجل أرض واحدة وصحة واحدة" أوّل فوز للترجي وللعرب في مونديال الأندية
ثقافة و فنون

المسلسل التّونسي “سياسة الغلبة”

تونس التي أنجبت ما أنجبت من كبار العلماء والمفكرين والوطنيين والسياسيين من أمثال العلاّمة “ابن خلدون” وزعماء وطنيّين مثل “أحمد بن أبي الضياف” و”خير الدين باشا” و”المنصف باي” والنقابي العظيم “فرحات حشّاد” وعالم الدين والفقيه “محمد الطاهر بن عاشور” والثّائر الوطني المغوار “علي بن غذاهم” والزعيم “بورقيبة”، ها هي اليوم الرّحم ذاتها، وللأسف الشديد، تجود علينا بقاع الطنجرة وبما علق على جوانبها من حمم وسواد، كدّرت به تاريخا عريقا ضاربا في عمق الحضارة الإنسانيّة.

لن يجد المؤرّخون منذ اكتشاف الكتابة “السومريّة في بابل إلى اعتماد “العبرانيّة” ثمّ هلّ هلال “العربيّة”، لن يجدوا هم ومؤرّخي أزمنة “التحضّر” و”المدنيّة” ما يخطّونه عن النوادر والتقاتق” و”التّحف الأثريّة البشريّة” التي نشاهدها تتنطّط بيننا تعيد نفس الأغنيات الممجوجة وتصدح بمواويل يضحك من سماعها الصبيان ملء الأفواه..لن يجدوا عقولا تفكّر ولا قلوبا تعقل ولا برامج ولا خطط عمل ولا شيء غير اجترار علكة قديمة تغيّر طعمها من المضغ و”فاحت ريحتها” فآذت خلق الله.

في زمن الطّفولة، وخاصّة في شهر رمضان الكريم، كنّا نستمتع بتلك المسلسلات المصريّة الهادفة من أمثال “بين القصرين” و”السكريّة و “قصر الشوق” إلى جانب “رأفت الهجّان” وغيرها من المسلسلات التي تفيض بالنضاليّة وحبّ الوطن والإيثار وصروف من أخلاقيّات اندثرت واضمحلّت.. كانت الذّاكرة تحفظ عن ظهر قلب أقوال وحركات الممثّل القدير “عبد القادر مقداد” في جلّ مسرحياته خاصّة “عمّار بو زوّر”، لم نعد نجد رجالا وطنيين حقيقيين من طينة الذين يهرولون من أجل الوطن وأهله لا من أجل التقاط بعض الصور الدعائيّة وترويجها في المناسبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك