الأخـبـار
المؤتمر الأول للتكيف مع التغيرات المناخية: التزام وطني وشراكة دولية لدعم البلديات التونسية: السياحة التونسية تفقد أحد روادها: رحيل رضوان بن صالح بعد مسيرة حافلة بالعطاء: 40 سنة من إتفاقية فيينا… الدبلوماسية البيئية في صدارة المشهد: مجلس التعاون الخليجي: العدوان الإسرائيلي على قطر تهديد خطير للأمن الإقليمي: الصالون الدولي للسياحة والعمرة: حدث ديبلوماسي وسياحي لترسيخ مكانة تونس الدبلوماسية الإيرانية في تونس: قراءة في رسالة وزير الخارجية عباس عراقجي الديبلوماسية التونسية تعزّز الشراكة الاستراتيجية مع الصين مشروع بيان بمجلس الأمن يعبر عن القلق من الهجوم الإسرائيلي على قطر زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى تونس: رسائل دبلوماسية ورهانات إستراتيجية التحديث الصيني النمط: جسر "الفرص الجديدة" وبوابة المنافع المشتركة بين الصين والعرب والأفارقة منتخبات ضمنت التأهل رسميا لكأس العالم 2026 ديبلوماسية الرياضة والتراث: جمعية "Les Foulées du Monde" تفتح آفاقًا جديدة للجنوب التونسي
الأخبار الوطنية

الشابة: الداخلية تدعو إلى التهدئة والاحتجاج السلمي

أوضح المتحدث باسم الإدارة العامة للأمن العمومي وليد حكيمة بخصوص الأحداث التي شهدتها مدينة الشابة أمس، أن حوالي 30 نفرا تجمعوا في البداية أمام مركز الأمن بالمدينة واعتدوا عليه بالحجارة وتطور عدد المحتجين تدريجيا ليصل إلى 150 شخصا مطالبين بانسحاب الأعوان من المقر ثم ارتفع عددهم إلى حوالي 400 شخص مع تواصل رشق الوحدة بالحجارة والزجاجات الحارقة وإحراق العجلات المطاطية.

وأضاف أنّ المحتجين حاولوا اقتحام الوحدة الأمنية المذكورة مما استوجب تدخل الأعوان باستعمال الغاز المسيل للدموع للدفاع عن المقر ومنع المحتجين من اقتحامه بالقوة.

وقال المسؤول الأمني لموزاييك أن المحتجين الذين وصل عددهم إلى زهاء 500 نفر قاموا بعد تفريقهم من أمام مركز الآمن بالانقسام إلى مجموعات متفرقة وعمدوا إلى غلق الطرقات مع مواصلة رشق الأعوان ومختلف الدوريات الأمنية بالحجارة قبل أن يلتحق رئيس منطقة الأمن الوطني بالمهدية في ساعة متأخرة البارحة بمدينة الشابة والتحاور معهم وإقناعهم بضرورة التهدئة وتوخي الوسائل السلمية فانسحبوا من المكان.

ودعا المتحدث باسم الإدارة العامة للأمن العمومي وليد حكيمة جميع المحتجين والأهالي في مدينة الشابة إلى الالتزام بالأشكال السلمية في احتجاجاتهم وتفادي استهداف المقار الأمنية والدوريات مؤكدا على حياد المؤسسة الأمنية ومشيرا إلى أن الأمن لا يتدخل إلا بعد استشارة النيابة العمومية وعند حصول خرق للقانون أو تهديد للمنشآت العامة والخاصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك