الاحتفال بالعيد الوطني المغربي الـ68 بتونس: أجواء احتفالية ورسائل دبلوماسية عميقة

في أجواء إحتفالية تعكس غنى التراث المغربي وأصالته، وتُبرز في ذات الوقت روح الانفتاح والتقدير التي تميّز المملكة المغربية،احتضن مقر إقامة المملكة المغربية بتونس، مساء الأربعاء 30 جويلية 2025، حفلاً رسمياً بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لعيد العرش المجيد، بحضور ثلة من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والإعلامية البارزة، في أجواء اتسمت بالرقي والدفء الأخوي.

حضور نوعي يجسّد عمق العلاقات التونسية المغربية:
وقد كان في مقدمة الحضور القائم بالأعمال بسفارة المملكة المغربية بتونس السيد “عبد العال الجاحظ” وحرمه، إلى جانب عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بتونس، وشخصيات بارزة في الساحة السياسية والثقافية، وعدد من الوجوه الإعلامية، في تجسيد حيّ لقوة الروابط بين البلدين.
عيد العرش: مناسبة لترسيخ قيم الوفاء والوحدة:
في كلمته الترحيبية، أكد السيد “عبد العال الجاحظ” على رمزية عيد العرش كعنوان لوحدة الشعب المغربي وولائه للعرش العلوي المجيد، مشدداً على متانة العلاقات التاريخية بين تونس والمغرب، التي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء في مختلف المجالات.
عرض ثقافي ومأكولات مغربية أصيلة:
وتخلل الحفل فقرات موسيقية تقليدية تعكس غنى التراث المغربي، بالإضافة إلى عرض لأشهى الأطباق المغربية الأصيلة التي أضفت على الأمسية طابعاً احتفالياً بامتياز.
رسائل دبلوماسية تحمل آفاق التعاون:
الحفل كان فرصة سانحة لتعزيز قنوات التواصل بين الدبلوماسيين وتبادل الرؤى حول سبل تطوير الشراكة الثنائية، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، حيث عبّر الحاضرون عن تطلعاتهم إلى مزيد من التعاون المثمر بين البلدين في المستقبل القريب.
نادرة الفرشيشي