الأخـبـار
المؤتمر الأول للتكيف مع التغيرات المناخية: التزام وطني وشراكة دولية لدعم البلديات التونسية: السياحة التونسية تفقد أحد روادها: رحيل رضوان بن صالح بعد مسيرة حافلة بالعطاء: 40 سنة من إتفاقية فيينا… الدبلوماسية البيئية في صدارة المشهد: مجلس التعاون الخليجي: العدوان الإسرائيلي على قطر تهديد خطير للأمن الإقليمي: الصالون الدولي للسياحة والعمرة: حدث ديبلوماسي وسياحي لترسيخ مكانة تونس الدبلوماسية الإيرانية في تونس: قراءة في رسالة وزير الخارجية عباس عراقجي الديبلوماسية التونسية تعزّز الشراكة الاستراتيجية مع الصين مشروع بيان بمجلس الأمن يعبر عن القلق من الهجوم الإسرائيلي على قطر زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى تونس: رسائل دبلوماسية ورهانات إستراتيجية التحديث الصيني النمط: جسر "الفرص الجديدة" وبوابة المنافع المشتركة بين الصين والعرب والأفارقة منتخبات ضمنت التأهل رسميا لكأس العالم 2026 ديبلوماسية الرياضة والتراث: جمعية "Les Foulées du Monde" تفتح آفاقًا جديدة للجنوب التونسي
الأخبار الرياضيةمتفرقات

عادل بوهلال وعطلته بسويسرا

يختلف الإعلاميون على حد سواء في تعاطيهم للإجازة الصيفية، ودرجة استفادتهم منها، ويعود ذلك لثقافة الوعي بقيمة الوقت لديهم، والنًاس في هذا مشارب شتّى، فهناك المُجيد في تعاطيه معها، وهناك المسيء لنعمة الوقت المقصّر بحفظه واستثماره له. ونذكر مثلا الإعلامي المتميز الذي يعمل في صمت ألا وهو ” عادل بوهلال ” لم يستغل عطلة الصيف للترفيه وانما استغلها للعديد من الحوارات مع العديد من العناصر الفاعلة في الساحة الرياضية. واستعدادا لعودة برنامجه الرياضي على قناة حنبعل ” بالمكشوف ” سافر بوهلال الى مدينة منترو بسويسرا لقضاء عطلة مريحة فأول خطوة يخطوها في إجازته أن يقسّم الزمن إلى وحدات بحسب الأعمال التي يخطط أن يقوم بها، وكذلك لا بد من وضع قائمة مهام وبرامج متنوعة، يمكن أن يحققها في الإجازة وبحسب درجة سرعة تحققها، فمنها ما هو بطيء (آجل)، ومنها ما هو متوسط ومنها ما هو عاجل، ولا ينسى أيضاً تقسيم الزمن وفق مستويات الأهداف التي تمّ وضعها، فلا يبدأ بالآجل والمتوسط قبل العاجل، ومن ذلك أيضاً التنويع في مستويات الأهداف في اليوم الواحد، فكل يوم يغترف من العمل ما يشمل الأهداف الثلاثة، فالعاجل يعمله، والمتوسط يضع فيه بعض اللبنات، والآجل أيضاً يسقي شجرته، ويتعهد نموها، إلى حين موعد القطاف.
إنّه الوقت، إنّه الزمن، كلّ يوم يخطف من أعمارنا نصيباً، فلنجعل عناصر الزمن والوقت لنا، ولا نجعلها علينا، ولنجعلها بذلاً وعطاءً، وهمّة ترنو صوب السماء، تنمو بها أنفسنا ونُكمِلُ بها نقصنا، ونعالج بها عجزنا، ولن نبلغ الكمال، ولكن لتبقى أسهمنا إلى الأعلى متجهة، ممتطين جياد الصبر، ممتشقين سيوف الإرادة والعزيمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك