الأخـبـار
الاحتفال بالعيد الوطني المغربي الـ68 بتونس: أجواء احتفالية ورسائل دبلوماسية عميقة السفارات الأجنبية بتونس تهنئ الشعب التونسي بمناسبة الذكرى 68 لإعلان الجمهورية دعم إماراتي متواصل لغزة: مساعدات إنسانية بآليات جوية وبرية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني مالي تتصدّر المشهد في حفل تخرّج الضباط بالمدرسة العليا للحرب بتونس منصة ديبلوماسية جديدة:سفارة الهند بتونس توظف المطبخ لتعزيز الشراكة مع إفريقيا اتهامات صادمة تهزّ الرياضة التونسية: شبهة فساد واتجار بالبشر تطال مدربًا ومسؤولًا جامعيا حفل اختتام الدورة 29 للمدرسة العليا للحرب: حضور رسمي وتمثيل نسائي غير مسبوق احتفاءٌ بخمس سنوات من النضال الشبابي: Y-PEER تونس وATL MST SIDA تنظمان يومين مفتوحين في العاصمة تدريس الاعلام في المدرسة: افهام الناشئة وانصاف لخريجي الصحافة والاتصال الحضور العُماني في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس: مشاركة نوعية تعكس تطور الإعلا... تعزيزًا للتربية كحائط صدّ ضد التطرف: ورشة لاختتام مشروع "مدونة التربية على السلم والمواطنة"في إطار ا... تونس تتألّق في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون وتحصد 4 جوائز مرموقة
الأخبار الوطنيةمجتمع و قضايا

معلمة تونسية أمام القضاء بسبب ملاحظة “سيئ جدا “.

مثلت مدرسة بولاية المهدية وسط تونس أمام المحكمة، على خلفية منحها “صفرا” وملاحظة “سيئ جدا ” لأحد التلاميذ في امتحان مادة اللغة الإنجليزية.

وتواجه المعلمة التونسية الاتهام بعد تقدم والد التلميذ بشكوى ضدها، قائلا إن ابنه تعرض لأزمة نفسية وصحية جراء التقييم السلبي.

ولقيت قصة الطفل تجاوبا كبيرا من جانب المحامين في تونس، إذ حضر للترافع ضد الأستاذة 22 محاميا دعما للطفل، مؤكدين رواية عائلته أنه “كان ضحية تنمر وسوء معاملة من المدرسة”.

ومن جهة أخرى، قالت المدرسة فاتن بن سلامة إنها تفاجأت بمقاضاتها بتهمة “سوء معاملة قاصر وممارسة العنف اللفظي ضده”، على خلفية إسنادها علامة “صفر” لتلميذ.

وأضافت في تصريحات إعلامية أنها “تمارس مهنة التدريس منذ 27 سنة، وتؤدي دورها دائما بالحماس نفسه”، مستغربة ما حصل لها.

في المقابل، توضح عائلة التلميذ أنها لجأت للقضاء بعد أن قالت إن “ابنها تعرض لشلل على مستوى العين والأذن، وأصيب بمرض ارتفاع ضغط الدم، وظهرت عليه علامات قلق نفسي سببت نفوره من الذهاب إلى المدرسة بعد ما تعرض له في درس الإنجليزية”.

وأثار الأمر جدلا واسعا لدى الرأي العام في تونس، وانقسم المتابعون بين متعاطفين مع المعلمة اعتبروا أنها مارست واجبها في تقييم التلميذ البالغ من العمر 13 عاما، ومتضامنين مع التلميذ وعائلته بعد تعرضه للمرض الجسدي والنفسي بسبب تلقيه تقييما سلبيا.

وأوضحت نقابة مدرسي التعليم الثانوي في تونس، أنها تتابع مسار القضية، مؤكدة على “احترامها للقضاء ولحق كل صاحب حق في اللجوء إليه”، لكن “من دون أن يصبح ذلك مطية يركبها البعض للتنكيل بالمربين وجرهم إلى المحاكم، على خلفية عدم رضاهم عما يقدمه المدرسون وفق المقتضيات الإدارية والقانونية والبيداغوجية المتعلقة بمهنتهم”.

كما دانت نقابة المدرسين في بيانها “حالة التجييش” التي مورست ضد المدرسة، من طرف المدعين وترسانة محاميهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك