الأخـبـار
الاحتفال بالعيد الوطني المغربي الـ68 بتونس: أجواء احتفالية ورسائل دبلوماسية عميقة السفارات الأجنبية بتونس تهنئ الشعب التونسي بمناسبة الذكرى 68 لإعلان الجمهورية دعم إماراتي متواصل لغزة: مساعدات إنسانية بآليات جوية وبرية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني مالي تتصدّر المشهد في حفل تخرّج الضباط بالمدرسة العليا للحرب بتونس منصة ديبلوماسية جديدة:سفارة الهند بتونس توظف المطبخ لتعزيز الشراكة مع إفريقيا اتهامات صادمة تهزّ الرياضة التونسية: شبهة فساد واتجار بالبشر تطال مدربًا ومسؤولًا جامعيا حفل اختتام الدورة 29 للمدرسة العليا للحرب: حضور رسمي وتمثيل نسائي غير مسبوق احتفاءٌ بخمس سنوات من النضال الشبابي: Y-PEER تونس وATL MST SIDA تنظمان يومين مفتوحين في العاصمة تدريس الاعلام في المدرسة: افهام الناشئة وانصاف لخريجي الصحافة والاتصال الحضور العُماني في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس: مشاركة نوعية تعكس تطور الإعلا... تعزيزًا للتربية كحائط صدّ ضد التطرف: ورشة لاختتام مشروع "مدونة التربية على السلم والمواطنة"في إطار ا... تونس تتألّق في الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون وتحصد 4 جوائز مرموقة
تحقيقات

اللاجئين والتدفق الى أوروبا

تطرقت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الى مسألة استمرار تدفق اللاجئين الى أوروبا، مشيرة الى ان النمسا أعلنت انسحابها من منطقة شنغن وفرض رقابة مشددة على المنافذ الحدودية.
وأعلن مستشار النمسا فيرنر فايمن انسحاب بلاده من منطقة شنغن، وقال “كما ألمانيا، سوف نشدد السيطرة على حدودنا ونرحّل اللاجئين الذين لا يملكون الحق في اللجوء”. وأضاف، هذه الاجراءات هي عمليا رد النمسا على عمليات الترحيل التي يقوم بها حرس الحدود الألمان، حيث انهم يرحلون باتجاه النمسا 200 لاجئ يوميا لا يملكون الحق، حسب رأي برلين، في الاقامة في اراضي الاتحاد الأوروبي. لذلك قررت النمسا ترحيلهم الى البلدان التي قدموا منها.
لماذا يهربون الى أوروبا؟
ليس هناك جواب معقول على هذا السؤال. بل على العكس، يبدو للوهلة الأولى ان سلوك المهاجرين غير منطقي، فهم يتوجهون الى أوروبا على الرغم من ان القيم والتقاليد والثقافة واللغة غريبة عليهم، بينما هناك العديد من الدول الاسلامية التي لن يواجهوا فيها مثل هذه الاختلافات. ولكن لماذا لا يفتح ملوك الخليج ابوابهم لاستقبال اللاجئين من سوريا وافغانستان؟ من السذاجة التفكير بأن اللاجئين يسعون الى أوروبا طلبا للديمقراطية. فالحقيقة هي ان دول الخليج اتخذت اجراءات وسنت قوانين مشددة بشأن الهجرة، مما تسبب في تدفق اللاجئين الى أوروبا.
كما ان عصابات التهريب التي تربح مبالغ طائلة من عمليات تهريب اللاجئين توجههم بدورها نحو أوروبا. فوفق تقويم وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تصل ارباح هذه العصابات الى 3-6 مليار دولار سنويا.
هنا تجدر الاشارة الى ان دول الخليج العربية الغنية لم تقترح على الاتحاد الأوروبي حتى تقديم مساعدات مالية لتغطية اقامة اللاجئين. بل على العكس من هذا، وافق الاتحاد الأوروبي على دفع ثلاث مليارات يورو الى تركيا لكي تقلص فقط من عدد اللاجئين المتوجهين الى أوروبا. ولكن عمليا لم تتخذ تركيا أي اجراء بهذا الشأن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك